القيم التربوية السائدة في أوساط ممارسي الرياضات والفنون القتالية الصينية في ضوء بعض المتغيرات - دراسة مقارنة بين الممارسين ( أواسط وأكابر ) ببعض الأندية الجزائرية -

تهتم هذه الدراسة باستقصاء الشباب الممارس للرياضات والفنون القتالية الصينية عن القيم التربوية السائدة، في ضوء بعض المتغيرات هي: (الجنس، الأقدمية، المستوى التعليمي، البيئة– ريف، مدينة- الفئة العمرية – أواسط، أكابر- وأخيرا دخل الأسرة). والمقارنة بين هؤلاء الرياضيين. وظف الباحث المنهج الوصفي التحليلي بطريقة المقارنة. أما أداة البحث فتمثلت في مقياس مقترح للقيم التربوية يحمل خصوصيات الممارسة. وبناء على دراسات سابقة لباحثين أردنيين متعلقة بالموضوع، افترض وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس القيم التربوية تعزى لجملة المتغيرات السالفة الذكر، إلا أنها لم تتحقق في أغلبيتها؛ جاءت القيم كلها متشبعة وعالية لدى هاتين الشريحتين، مثلما هو الحال مع الممارسين الجامعيين الأردنيين. لا يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس القيم التربوية تعزى لمتغير الجنس. ممارسو الريف متميزون بالقيم الاجتماعية عن غيرهم. ولقد بين الاختبار البعدي (الشيفي) أن متوسطات الفروق بالنسبة للمقياس ككل كانت دالة لصالح ذوي الدخل الأسري المنخفض وكذا ذوي الدخل الأسري المتوسط. جاءت القيم التربوية السائدة وفق الترتيب التالي: القيم الأخلاقية، السياسية، الاجتماعية، القيم الصحية-البدنية، الاقتصادية، الدينية والفلسفية، قيم المخاطرة والتنافس، المعرفية، وأخيرا القيم الجمالية. تحتاج القيم المرتبة في ذيل الترتيب إلى الدعم. كما نحتاج إلى إعادة التطبيق على عينات واسعة أكثر ذات مجتمع محدد المعالم.