ليس ثمة شك في أن الشاعر أبا العتاهية أعطى صورة أخرى مشرفة ومضيئة عن عصره، إذ يعود له الفضل في تأسيس فن مستقل بذاته يعرف بشعر الزهد. فلا غرو في ذلك، حيث عزف عن منادمة الخلفاء وامتنع عن الخوض في الغزل والهجاء، وانصرف إلى الزهد والتصوف مستمدا المعاني من القرآن والسنة. سأحاول في هذه المداخلة رصد أبرز القيم الأخلاقية والنبيلة والسامية التي تضمنها شعره والوقوف عند منحاه الزهدي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبيد منقور ميلود
المصدر : Annales du patrimoine Volume 1, Numéro 1, Pages 113-126 2004-06-15