القيادي في جبهة التغيير، ادريس ربوح يؤكد "نداء" تنسيقية الانتقال الديمقراطي خطوة إيجابية

وصف المكلف بالإعلام في جبهة التغيير، ادريس ربوح، توجه التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، بنداء للشعب الجزائري ب"الخطوة الإيجابية"، وهي "الحلقة الأهم"، حسبه. واعتبر ربوح في اتصال ب"البلاد" أن ما قامت به التنسيقية أول أمس، بتوجهها للشعب الجزائري "خطوة إيجابية"، مؤكدا أنها تعد بمثابة "الحلقة الأهم في الحل في ثلاثية السلطة المعارضة والمجتمع". وأوضح المتحدث أن جبهة التغيير سبق لها وأن طرحت هذه المقاربة في جامعتها الصيفية، ودعت إلى ضرورة التوافق بين السلطة والمعارضة وبإشراك المجتمع، أي الشعب الجزائري "الذي لابد من الاحتكام إليه"، وذلك بشكل حقيقي عبر "انتخابات حرة ونزيهة"، مؤكدا أنه سيخرج فيها الشعب الجزائري "مزكيا المسار التوافقي" بين مكونات الساحة الوطنية، مضيفا أن الشعب يملك ما أسماه ب"حاسة المسارات الصادقة"، التي وصفها بأنه حاسة شم وتحسس المسارات الصادقة والجدية المفضية للتحول الديمقراطي الحقيقي الممهد للتنمية ومجابهة المؤامرات الخارجية، سلطة ومعارضة ومجتمع.وفي هذا السياق، قال ربوح إن المواقف الآن أصبحت أكثر قربا من السابق، أي أن التنسيقية تؤكد على أهمية التوافق وضرورة أن تستجيب السلطة لذلك، وهو ما اعتبره أمرا جد مهم "ونشجعه"، وكذلك دائرة المنادين بذلك كالافافاس، والأهم من ذلك يضيف المتحدث أصبح الجميع يتحدث عن المخاطر المحدقة بالجزائر "وهذا شي متطور"، سواء في خطاب السلطة والمعارضة بمختلف أطيافها، مذكرا بأنه هذا ما قدمته جبهة التغيير منذ أكثر من سنة ونصف، متمنيا أن تكتمل الحلقة وذلك بإشراك المجتمع في مشروع التوافق الوطني والذهاب الى تنفيذ آلياته من انتخابات مسبقة ودستور توافقي وإصلاحات حقيقيقة لمجابهة التحديات الداخلية ومجابهة المخاطر الخارجية صفا واحدا.