الجزائر

القيادة العسكرية تؤكد أنه لا تسامح مع المتربصين بالجزائر



القيادة العسكرية تؤكد أنه لا تسامح مع المتربصين بالجزائر
حذرت المؤسسة العسكرية، من التفريط والتهاون بأمن واستقرار البلاد، باعتبارهما الحل والمخرج والمنبع الوحيد الذي يوصل البلاد إلى الخير، ورد على المتربصين بالجزائر ببناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة بالتركيز على تقوية وتثمين عرى الانتماء للوطن والروح الوطنية وترسيخ معانيه السامية في أذهان وقلوب الجزائريين في كل بقعة من بقع هذا الوطن.وأوضحت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية في عددها الأخير: "أن الساحة الإقليمية والدولية تشهد تطورات أمنية خطيرة، وبروز متغيرات جيواستراتيجية بدأت معالمها ترتسم في مناطق شتى من العالم، وتوسع رقعة الأعمال الإرهابية والجريمة المنظمة وتطور أساليبها وطرقها ووسائلها، مما يفرض على الجزائر تحديات كبرى في مختلف المجالات للتصدي للتهديدات المحتملة، حيث تتمحور استراتيجية ذلك حول ثنائية جوهرية، يتمثل عاملها الأول في بناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة بالتركيز على تقوية وتثمين عرى الانتماء للوطن والروح الوطنية، وترسيخ معاينة السامية في أذهان وقلوب المواطنين بصفة عامة و العسكريين بصفة خاصة، في حين يتمحور عاملها الثاني حول قوات مسلحة عصرية محترفة ومتطورة تقوم بمهامها الدستورية بكل كفاءة واقتدار.ودعا الجيش الشعب الجزائري إلى الالتفاف وقال "إن التفاف الشعب حول الجيش الوطني الشعبي النواة الصلبة لمنظومة الدفاع الوطني التي تنتظم حولها كافة القوى الحية للأمة، يبقى عاملا حاسما، يحدوه في ذلك التشبع بقيم الانتماء للوطن والتحلي بروح المواطنة في أداء الواجبات الوطنية، ويدفعه نحو ذلك روح الوفاء لعهد الشهداء وإجلال واجب التضحية في سبيل نصرة وعزة الوطن.ومن أجل بلوغ هذا الهدف الأسمى تضيف افتتاحية مجلة الجيش " يعمل الجيش الوطني جاهدا من أجل تحقيق الأهداف المرسومة، بتكامل الجهود بين ما يقدم في مجال التكوين والتعليم والتأهيل، والجانب العملي الميداني لتنفيذ برامج التحضير القتالي، مما سمح لقواتنا المسلحة بتحقيق قفزة نوعية بالتحكم في مختلف العلوم العسكرية وشتى المعارف العلمية والتكنولوجية، مما منحها قدرة عالية على التكيف مع متطلبات ومستلزمات المهام العملياتية والقتالية، ومكنها بالتالي من التحكم في عامل التحضير القتالي بمعناه الشامل والمتكامل الذي يعتبر المحور الأساسي في تحقيق التطور والجاهزية وجودة الأداء العملياتي المتوافق بشكل دقيق مع طبيعة المهام.المؤسسة العسكرية من خلال افتتاحيتها دعت إلى عدم التفريط في أمن واستقرار البلاد، وقالت "في ظل الظروف غير المستقرة أمنيا على حدودنا لاسيما الجنوبية والشرقية منها، يواصل الجيش الشعبي بكل عزيمة وإصرار مهامه بغرض حماية الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة حتى القضاء النهائي على هذه الآفة التي دمرت دولا وأبادت شعوبا، ويبقى الرهان في تحقيق ذلك محكوم بقوة الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية للمحافظة على المصلحة العليا للوطن وأمنه واستقراره.عبدالجبار تونسيShare 0Tweet 0Share 0Share 0




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)