الجزائر

القنصل العام لفرنسا من أم البواقي



40 بالمائة من أصحاب طلبات التأشيرة يتأخرون عن مواعيدهمكشف القنصل العام لسفارة فرنسا بالجزائر « باتريك بوانسو» نهاية الأسبوع من ولاية أم البواقي أن 40 بالمائة من أصحاب طلبات التأشيرة لا يلتحقون في الموعد المحدد لهم، كونهم يتعاملون مع وكالات سياحية لا تزودهم بالمعلومات اللازمة في حينها.
زيارة القنصل العام لأم البواقي تهدف إلى تباحث فرص الاستثمار وإبرام شراكات، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي. حيث أشار بيان لخلية الإعلام بديوان الوالي إلى أن « باتيريك يوانسو» استقبل من طرف الوالي جمال الدين بريمي بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس المجلس الشعبي لبلدية أم البواقي ورئيسة جامعة العربي بن مهيدي ورئيس غرفة التجارة بمقر الولاية، وذكر البيان بأن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي قدم عرضا عاما حول ولاية أم البواقي والمؤهلات والإمكانيات التي تزخر بها، متقدما باقتراح إنشاء توأمة بين إحدى بلديات الولاية وإحدى البلديات الفرنسية، على أن يكون بينهما أوجه تشابه في نشاط معين خاصة في المجال الفلاحي والزراعي.
و أكد القنصل الفرنسي من جهته بأن سبب الزيارة يكمن في غياب الشريك الفرنسي على مستوى ولايات الشرق الجزائري، ورغبته في الإطلاع ميدانيا على الوضعية والتأكد من عدم وجود عوائق تحول دون وجود أو إنشاء شراكات فرنسية بالولاية الرابعة، وأجمع الطرفان على ضرورة خلق ديناميكية جديدة بولاية أم البواقي يكون الهدف منها تشجيع الاستثمار بالمنطقة.
وتم كذلك تنظيم لقاء جمع القنصل العام لفرنسا مع بعض المستثمرين بولاية أم البواقي ممثلين عن الوالي وبإشراف من رئيس الغرفة التجارية، تم فيه التطرق إلى بعض انشغالات المستثمرين والحديث عن سبل تشجيع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث وعد بمنح كافة التسهيلات للمستثمرين للحصول على التأشيرة، كما أشار أن حوالي 40 بالمائة من طالبي التأشيرة لا يلتحقون بالموعد المحدد لهم ويرجع السبب في ذلك لكونهم يتعاملون مع بعض الوكالات السياحية التي لا تزود زبائنها أحيانا بالمعلومات التي تخصهم ، مشيرا إلى وجود حالات لا يتعدى منح التأشيرة فيها ظرف ال24 ساعة على غرار الحالات الاستعجالية، والأشخاص الذين تحصلوا على التأشيرة قبل 3 أو 5 سنوات ، والمستثمرين ، والباحثين.
وكشف القنصل العام لفرنسا بأن الاجتماع المقبل لغرفة الصناعة والتجارة الجزائرية والفرنسية سيكون بولاية عنابة بعد أن جرت العادة أن يتم عقده بالجزائر العاصمة، وذلك من أجل السماح للمستثمرين ورجال الأعمال بولايات الشرق الجزائري بالحضور والمشاركة والالتقاء بالشركاء الفرنسيين، بما يمكّنهم من خلق ودعم التعاملات والمبادرات بين الطرفين، وأضاف أنه يسعى لجلب وخلق استثمارات جديدة بولاية أم البواقي وخاصة في المجال الفلاحي والزراعي كون الولاية ذات طبيعة فلاحية، وتنقل القنصل العام لفرنسا لمدينة أولاد قاسم أين عاين مجمع الصناعات الصيدلانية من خلال وحدة صناعة القفازات الطبية، كما زار مزرعة سيدي أرغيس بمدخل مدينة أم البواقي والتقى بالأسرة الجامعية ، ووقف كذلك على أشغال إنجاز مصنع الاسمنت بسيقوس، وبمدينة عين البيضاء أين زار القنصل العام عدة أحياء وتوجه بعدها للمقبرة المسيحية بطريق قسنطينة.
أحمد ذيب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)