سكان حي الشطي يحتجون ويطالبون بتعبيد الطرقات
أعرب العديد من سكان حي الشطي عبد الحميد أقدم أحياء وسط مدينة القل عن استيائهم الشديد إزاء "الاهمال المقصود والمتواصل" من قبل السلطات المحلية المتعاقبة علي تسيير شؤون البلدية وحرمانهم من حقهم المشروع في مشاريع التنمية المحلية عكس بقية الأحياء التي حظيت حسبهم باهتمام بالغ .
وحسب الرسالة الموجه إلى السلطات المحلية لدائرة القل والولائية بسكيكدة موقعة من طرف بعض سكان الحي تحصلت النصر على نسخة منها ،فإن الحي يعتبر أول مفرزة للبناء الذاتي في البلدية وتعود إلى بداية سنة 1981 وتمتد على مساحة تقدر ب 4200 متر مربع لم تعرفت طرقاتها التهيئة مند نشأتها في غياب التعبيد والرصفة وبالوعات المياه.
وهوما يحول طرقات الحي في فصل الشتاء إلى برك ومستنقعات من المياه والأوحال فيما تغيب الانارة العمومية ويكون التنقل ليلا في أماكن من الحي بنوع من المجازفة خاصة وأن الطرقات تنتشر بعرضها الحفر و المطبات.
وفي فصل الصيف يتحول الحي إلى فضاء لانتشار الأتربة والغبار وأفرز الوضع حظر فتح نوافذ البيوت .
ويطالب سكان الحي حسب ماجاء في ذات الرسالة بايفاد لجنة تحقيق ولمعاينة الوضع المزري الذي يعشونه منذ أكثر من 20 سنة رغم الاحتجاجات والشكاوى المتكررة إلى السلطات المحلية.
والأدهى من كل ذلك حسب ممثل عن السكان أن السلطات المحلية للبلدية تعتمد على تهيئة الطريق الرئيسي فقط تزامنا مع موسم الاصطياف لأنه المعبر الوحيد نحو فندق بوقارون وشاطئ عين الدولة، فيما تهمل بقية طرقات الحي.
وحسب ماعلمناه من ممثل السكان فإن رئيس الدائرة يكون قد تنقل مؤخرا إلى الحي رفقة لجنة لمعاينة الوضع وفتح حوارا مع ممثلين عن السكان ووعدهم بالتكفل بانشغالاتهم، موضحا أن العائق الوحيد حاليا وراء عدم تخصيص طرقات حي الشطي بالتعبيد يعود إلى أن هناك مشروع قيد الانجاز ويتعلق بالقضاء على مشكل مياه الأمطار التي تنحدر من جبل سيدي عاشور وتهدد في كل شتاء حي الشطي بالفياضانات وهو ما يجعل اتمام مشروع تحويل المياه والتي باشرت مقاولة عملها فيه قبل التفكير في تعبيد طرقات حي الشطي ووعد رئيس الدائرة السكان بالإسراع في وتيرة أشغال المشروع تحسبا للشروع في تخصيص مشروع لتهيئة طرقات حي الشطي .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/05/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : بوزيد مخبي
المصدر : www.annasronline.com