القليعة

طالب المستفيدون من مشروع 70 مسكنا تساهميا ببلدية القليعة شرق ولاية تيبازة وزير السكن بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في أسباب تأخر الأشغال بالمشروع السكني الذي انطلق منذ سنة 2007 ولم تتجاوز نسبته 55 بالمائة، حيث أكد المستفيدون أنهم يعانون من ازمة السكن ويبقى استلام سكناتهم حلما بعيد المنال.وجه المستفيدون من حصة 70 مسكنا اجتماعيا تساهميا ببلدية القليعة شكوى إلى وزير السكن والعمران تحصلت "البلاد" على سنخة منها طالبوه من خلالها بالتدخل العاجل للنظر في ما أسموه بتجاوزات المؤسسة المشرفة على الانجاز والمتمثلة في "المؤسسة الوطنية للترقية العقارية "أوبيالاف سابقا" وفتح تحقيق في القضية من أجل معرفة الأسباب الحقيقة لعدم تحقيق المؤسسة تقدم في نسبة الاشغال رغم مرور 7 سنوات على الانطلاق في انجازهمعبرين عن استيائهم بسبب بقائهم في معاناة مع مشكل أزمة السكن ولم تقم بالإفراج بعد عن سكناتهم الحلم التي كانوا ينتظرونها منذ 2007 تاريخ الإعلان عن المشروع.وأكد المستفيدون أنهم بتسوية جميع الإجراءات القانونية والإدارية من خلال دفع المبالغ الواجبة، إذ تم تسديد 80 مليون سنتيم، إلا أن أملهم لم يتحقق بدليل التأخر الكبير في الإنجاز حيث استكملت الأشغال في بعض الوحدات فقط ولا تزال عشرات المساكن نسير فيها الأشغال بسرعة السلحفاة ولم تتعد نسبة الإنجاز بها ال 55 بالمائة. ورغم الشكاوى المقدمة من طرف المستفيدين إلا أن الجهات الوصية لم تحرك ساكنا ليبقى العشرات في أزمة سكن خانقة وفي بيوت لا تتوفر على ظروف الحياة الكريمة. كما ان الكثير من المستفيدن يعانون من الكراء الذي لا يقل عن 15 الف دينار شهريا .