فان الذنوب تورث القلب وحشة وحزنا يلقيان ظلالهما على القلب فور اقتراف الذنب مقارفة الخطيئة و نحن نتحدث هنا عن من عمر الإيمان قلبه فمثل هذا لا تتم له لذة المعصية أبدا و لا يكمل بها فرحه بل لا يباشرها إلا و الحزن يخالط قلبه و لكن سكر الشهوة يحجبه عن الشعور به فمن خلا قلبه من هذا الحزن فليتهم إيمانه و ليبك على موت قلبه...إنا لله و إنا إليه راجعون.
خراب الديار
قال مالك بن دينار: إن القلب إذا لم يكن فيه حزن خرب كما أن البيت إذا لم يسكن خرب .
ليس الحزن ضمانا لعدم خراب القلب فحسب بل هو سبب من أسباب دخول الجنة عند الحسن البصري الذي قال: إن المؤمن ليذنب الذنب فما يزال به كئيبا حتى يدخل الجنة .
يا أخي... يا مدعي الحزن بالقول و أفعالك تكذب لسانك لو كان في قلبك حزن...لبدا أثره على جسدك لظهر...بكاء من خشية الله لظهر...إتباعا للسيئات بالحسنات لظهر...دفنا للنفس في أحضان الصالحين لظهر...هجرانا لآهل المعاصي لظهر...توبة صادقة و عبرة نادمة و عزما حديدا.
عن منتديات الدراسة الجزائرية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com