شاركت جمعيتي اصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا واللجنة الفرنكو-صحراوية من اجل احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان بالصحراء الغربية في الاحتفالات المخلدة "لعيد المدينة" الذي تنظمه بلدية إيڤري سور سين بشكل سنوي، وسط حضور لكل الجمعيات واللجان بالمدينة .و شاركت الجمعيتان، من خلال تشييد رواقين قصد تعريف زوار الحفل بالقضية الصحراوية وتاريخ النضال الذي يخوضه الشعب الصحراوي بقيادة رائدة كفاحه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب منذ بداية السبعينات، إبان تواجد الاستعمار الأسباني وبعده الاجتياح العسكري للجيش المغربي خريف عام 1975.
الحدث السنوي، كان كذلك فرصة لإطلاع المجتمع المدني الفرنسي من زوار الحفل من صحافيين ومهتمين بحقوق الإنسان وكفاح الشعوب، على حجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الدولة المغربية في حق المدنيين العزل بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، والتي كان أخرها حادث إغتيال الطالب الصحراوي عبد الرحيم بدري، وكذلك منع المواطنة الفرنسية كلود مونجان من الحق في زيارة زوجها السجين السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك النعمة أسفاري المواطن الشرفي لمدينة إيڤري سور سين.
يذكر أن المجلس البلدي لمدينة إيڤري سور سين، يعد من أبرز المدافعين عن القضية الصحراوية داخل فرنسا، حيث سَبق أن انتدب وفد من أعضاءه لزيارة معتقلي أكديم إزيك، كما احتضن عديد الأنشطة التعريفية بكفاح الشعب الصحراوي، أخرها الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضته السيدة كلود مونجان منتصف شهر أبريل الماضي من أجل استعادة حقها في زيارة زوجها بالسجن، هذا بالإضافة لإستقبال الأطفال الصحراويين في برنامج عطل السلام كل سنة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/06/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق
المصدر : www.elmassar-ar.com