الجزائر

القضايا النّصية في التّفكير البلاغي عند العرب دراسة مقارنة-التّماسك أنموذجا-



إن مقاربة التراثي الراكد ، بالحداثي الوافد ، لا تتم إلا من خلال أمرين ، إذا تمكن الباحث من الوقوف على حقيقتهما واستيعابهما ، جاز له أن يحفر عميقا لبناء مقاربة تأويلية تستنطق الماضي وتستلهم الحاضر ، وتفتح آفاقا واسعة للتأصيل ، ومكاسب عظمى في التحصيل ، وهذان الأمران هما تحديد المفهوم ، وإبراز المنهج . يعتبر مصطلح النص الأيقونة الكبرى في لسانيات النص ، ولهذا فإن الوقوف على دلالته في الفكرين العربي والغربي سيسعفنا في مرحلة أولى من اكتناه الفواصل الفارقة والفروقات الفاصلة بين المفهومين ، وإذا تمكنا من ذلك ، تجاوزنا المفهوم إلى أحد أساسيات الدراسة النصية ، نغوص فيه لنكتشف مدى الدلالات التي يحملها ، ونتمكن في الأخير من معرفة بعض حقائق الدراسة النصية في الموروث البلاغي والدرس اللساني الحديث.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)