النيابة العامة لمحكمة ميلان ستعقد جلسات استماع معه في باريس أو فييناينتظر أن يلتقي قطب قضاة التحقيق بمحكمة ميلانو الإيطالية في قضية الرشاوى والفساد الدولي سوناطراك "إيني" سايبام، سيعقد ثلاثة لقاءات زحدهما مع وزير الطاقة السابق شكيب خليل وآخرين مع ذراعه الأيمن فريد بجاوي ابن اخ وزير الخارجية السابق محمد بجاوي الذي وجهت مذكرة دولية في حقه، والمدير العام السابق لعملاق النفط الإيطالي "ايني" باولو ساكروني رفقة إطارات من شركة سيبام الجزائر. وكشفت وكالة رويترز للأنباء، أن العدالة الإيطالية ستبرمج جلسات استماع مع الشخصيات المذكورة، مؤكدة ان اللقاءات مع خليل وبجاوي ستجرى خارج ايطاليا، حيث ستحتضن جلسات الاستماع كل من العاصمتين الفرنسية والنمساوية باريس وفيينا. في حين سيستمع إلى ساكروني والإطارات الإيطالية في مدينة ميلانو شمال ايطاليا. وكشف المصدر ذاته زن المدعي العام لمحكمة ميلان، قدم طلبا لتسجيل الأدلة والتحقيق مع مدير التشغيل السابق لشركة سايبم بيتروفارون والرئيس التنفيدي السابق لشركة سايبم الجزائر توليواورسي، للاشتباه بهم في جريمة تقديم رشاوى أجنبية. وحسب التسريبات التي تحصل عليها المصدر، فإن العدالة الإيطالية حققت مع 231 اطارا في شركتي ايني وسايبام حول تجاوزات قانونية ربما ارتكبها مسؤولوهم المباشرون في قضية الرشاوى الإيطالية في الجزائر. جاءت اغلب الردود بالنفي. ومنذ إطلاق ثمانية قضاة إيطاليين من خيرة المحققين في الفساد الدولي والرشاوى والشبكات الدولية لتبييض الأموال، من بينهم فابيودي باسكوالي، مفجر قضية "ميدياسات" التي جرت رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برليسكوني إلى السجن، لقطب قضائي بمحكمة ميلانو، يتكفل بالتحقيق في عدة قضايا فساد، وعلى رأسها فضيحة سوناطراك إيني سايبام منصف شهر أوت الفارط، تم إرسال ما لا يقل عن 8 إنابات قضائية دولية، من بينها الجزائر مثلما تطرقت إليه "البلاد" في عدد 24 سبتمبر المنصرم، وتأتي هذه التطورات في وقت تعرف فيه قضية التحقيق في سوناطراك لدى الطرف الجزائري ركودا وضبابية كبيرة، حيث لم يظهر أثر لكافة الإجراءات التي باشرها مجلس قضاء الجزائر السنة المنصرمة، وبقي المشتبه بهم في القضية رهن الحبس وبقيت مذكرة التوقيف بحق شكيب خليل غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، بل وكاد مجمع إيني أن يفتك صفقة للتنقيب عن الغاز والنفط في آخر مناقصة دولية أطلقتها الوكالة الوطنية لتثمين المحروقات لولا الفصل لصالح عرض أفضل" لستاتويل" و«دراجون اويل"، في الضفة الأخرى عرفت الأمور في ايطاليا تقدما بدءا بإدراج اسم فريد بجاوي على لائحة المطلوبين لديها، وتنحية باولو سكاروني من على رأس مجمع إيني ومن ثم إرسال إنابات قضائية دولية والتحقيق مع المشتبه فيهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : هشام حدوم
المصدر : www.elbilad.net