إن الحديث عن القصيدة الجاهلية، وهي ترحل من ضيق التشكيل إلى رحابة التمثيل، هو حديث عن سفر قائم على أولا: حاجات وضرورات فرضتها الأبعاد الفلسفية للغة ،ثانيا: حتميات تخصّ الشاعر، لذا فإن القصيدة الجاهلية ليست مجرّد حركة غير واعية للغة، أو هندسة لكتابة لا يراد إلاّ ذاتها، كما أنها " ليست إنشاء تستجمع مواده من الحضور وحده –التشكيل- شأن المواد البنائية التي يعمد إليها الصنّاع، بل للمواد المستجمعة امتداداتها الخاصة، زيادة على امتدادات الذات نفسها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - Mekkika Med Djawad
المصدر : دراسات معاصرة Volume 2, Numéro 1, Pages 120-127 2018-01-02