القصف خلف 114 قتيل وكتائب القذافي قتلت 109 أشخاص بمصراتة سقوط أجدابيا والبريقة في أيدي الثوار الليبيين

20 ألف متظاهر في روما ضد العمليات العسكرية سقطت مدينة أجدابيا ـ التي تعتبر البوابة الغربية لبنغازي ـ في أيدي الثوار في ثامن يوم من القصف الجوي الذي شنه الحلفاء على مواقع العقيد القذافي. وارتفعت الهتافات والزغاريد وأصوات المنبهات في شوارع المدينة.
 تم أسر اللواء بلقاسم إبراهيم إبراهيم القانقا، قائد سلاح المدرعات والمهمات الخاصة. ويصنف القانقا ضمن الضباط الأحرار الذين قاموا بالانقلاب على الملك محمد إدريس السنوسي في .1969 فيما أشارت مصادر مقربة من الثوار إلى أن آخرين من ''الضباط الأحرار'' مثل أبو بكر يونس وعبد السلام جلود يوجدون في قبضة القذافي الذي سجنهم خشية انضمامهم للثوار.
وكانت طائرات الحلفاء قامت بطلقات صاروخية على مدخلي مدينة أجدابيا لتمكين الثوار من الاستيلاء عليها. وشوهدت الدبابات والمدرعات التابعة للقذافي المحترقة مرمية في الصحاري جراء القصف الجوي.
ثم واصل الثوار زحفهم نحو البريقة النفطية لتحريرها من كتائب القذافي. وتمكنوا من السيطرة عليها، ظهر أمس، بعد انسحاب عناصر القذافي. ليتوجهوا بعدها نحو رأس لانوف.
لكن الوضع في مصراتة كان كارثيا إلى غاية نهار أمس. حيث بقي عناصر القذافي متحصنين في البيوت والعمارات، تفاديا للضربات الصاروخية لقوى التحالف، إذ يجد الثوار صعوبة كبيرة في تحريرها بشكل كامل من قبضة القذافي. وصرحت مصادر لقناة ''الجزيرة'' أن العشرات من القناصة دخلوا في حافلات إلى المدينة.
هذا وأشارت مصادر طبية بمستشفى مصراتة إلى مقتل 109 شخص وجرح 1300 آخرين خلال أسبوع على يد كتائب القذافي. فيما أعلنت مصادر حكومية عن سقوط 114 قتيل و445 جريح من المدنيين كحصيلة للقصف الذي يقوم به الحلفاء على مواقع القذافي.  وفي العاصمة الإيطالية روما أقيمت مظاهرة جمعت حوالي 20 ألف متظاهر احتجاجا على القصف الجوي الذي يشنه الحلفاء منذ أسبوع على ليبيا. وصرح ألسندرو لوندرو، مدير وكالة سياحة، أن الهدف من المظاهرة هو ''وقف القنابل'' وليس وراءه أي صفقة، كما ورد في بعض التعاليق الصحفية الغربية.