القرضاوي

استنكر الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين إدراج اسمه على قوائم الأنتربول، حيث قال في تغريدة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "لم اقتل ولم أحرض يوما على القتل ليدرجني الأنتربول على قوائم المطلوبين".وأضاف القرضاوي:"من قتل آلاف الأبرياء في رابعة يستقبل في العواصم الغربية وروسيا والأمم المتحدة استقبال الرؤساء ولا عزاء للعدالة أو القانون ".وقد أحدثت هذه التغريدة انتقادات واستهجانا من قبل غالبية رواد "تويتر" الذين أعادوا إلى السطح مختلف المواقف السابقة للشيخ القرضاوي مع الفتن التي عرفتها وتعرفها كثير من دول العالم العربي و"المواقف الصادمة والمخزية" على حد تعبيرهم.وفتحت تغريدة الشيخ القرضاوي سجالا بين مؤيديه ومعارضيه وملاسنات لم تشفع لمكانته ولا لسنه.وكانت الشرطة الدولية أو ما يُعرف بالأنتربول قد وضعت، الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على قائمة المطلوبين.وجاء في تقرير الأنتربول أن "القرضاوي الذي يحمل الجنسية المصرية والقطرية، مطلوب من قبل السلطات المصرية لقضاء عقوبة بتهم التحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة".وأشار التقرير إلى أن "من يملك أي معلومات عن القرضاوي يجب أن يراجع مركز الشرطة المحلية في منطقته".