تلقى إطارات مؤسسة «بريد الجزائر» زيادات في الأجور خلال الشهر الجاري، كلفت المؤسسة 1.780 مليار سنتيم ومست هذه الزيادات 160 إطارا يعمل في الشركة.
وفيما لم يستحسن العمال هذه الزيادة التي اعتبروها استفزازا للأعوان الذين يواجهون ضغط المواطنين وتهديداتهم وتدافعهم على شبابيك الدفع، إلا أن مرتباتهم لا تتجاوز سقف 30 ألف دينار.
وقال المدير العام ل«بريد الجزائر» محند العيد محلول، في تصريح ل«البلاد»، إن الإطارات المعنيين بقرار الزيادة لم يتلقوا العلاوات التي وقع عليها وزير القطاع موسى بن حمادي والمقدرة ب 30 بالمائة التي تلقاها العمال في شهر جويلية من عام 2011 إلا أنهم فضلوا الصبر وتلقوها هذه السنة. وأشار محلول إلى أن إطارات المؤسسة لا تتعدى رواتبهم 13 مليون سنتيم، على عكس باقي الشركات التي يرتفع فيها أجر الإطارات.
وكانت مؤسسة بريد الجزائر قد أمضت اتفاقا شاملا يضمن رفع أجور عمال وأعوان المؤسسة، الذين يفوق عددهم 28 ألفا، بنسبة 30 بالمائة منها 20 بالمائة دخلت حيز التنفيذ ابتداء من الفاتح جويلية من العام الماضي.
وقد دخل كل من بريد الجزائر جنوب الجزائر في إضراب عن العمل يوم أول أمس، كما تشهد المراكز البريدية لولاية عنابة غليانا وتخطط نقابتها للإضراب وفقا لمصدر نقابي.
وقال مصدر نقابي إن هذه الزيادات تأتي في الوقت الذي توجد فيه أرقام مفزعة ومؤشرات خطيرة بخصوص ارتفاع النسبة المئوية للاعتصامات والإضرابات حول تحسين الوضعيات المهنية والرفع من الأجور ومنح عمال القطاع، مشيرا إلى أن مصالح العمّال والموظفين الذين هم على يقين بأنّ حقوقهم قد هُضمت من حيث الأجور الزهيدة، وحتى المفاوضات الاجتماعية حول الزيادة في الأجور لم تكن في مستوى طموحاتهم وتوقعات العمال والموظفين مع ضعف قدرتهم الشرائية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ياسمين مرزوق
المصدر : www.elbilad.net