حاول البعض من المفكرين وضع فلسفة للفرد العربي وللمجتمع العربي، ورفع من مستوى العقل إلى الأعلى حتى يستطيع إدراك الإنسان العربي تخلفه وتبعيته، ويستنتج أسباب ذلك، معتبرًا أن المجتمع التقليدي هو السبب، فلابد من البحث عن فلسفة، وإيديولوجية عربيتين جديدتين ومعاصرتين. إنَّ مهمة الفلسفة اليوم عند المفكرين العرب هي عملية تشخيص للواقع المعاش ومحاولة معالجته وبيان خصائصه، ومميزاته حتى يتمكن الجميع من إصلاحه أو تغيّيره، لأنّ الأمة العربية لم تعرف بعد طريقها الخاص نحو الحياة سواء سياسيًا، اقتصاديًا، علمياً، تكنولوجيًا، اجتماعيًا... لذا، فإنّ الملاحظ على فكرنا المعاصر أنه لا يزال يعيش حالات متناقضة، إمّا أن ينغلق على ذاته، ويحاول التمسك بالتراث الأصيل، وإمّا أن يحاول الإتباع لكل ما هو معاصر من هذا وذاك
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - دراس شهرزاد
المصدر : أبعــاد Volume 2, Numéro 2, Pages 10-21 2015-01-31