الجزائر

القدس تهدم والإسكندرية تستقبل النتن ياهو



القدس تهدم والإسكندرية تستقبل النتن ياهو
جمعيات صهيونية تخطط لهدم الأقصى خلال 3 سنوات القدس تهدم والإسكندرية تستقبل النتن ياهورئيس الشاباك السابق: لن نسمح بتحويل الأقصى إلى مكةاقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين قوامها نحو 20 مستوطناً امس الثلاثاء باحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال الخاصة بالتزامن مع قيام سلطات الاحتلال بإجراء حفريات جديدة على بعد نحو 100 متر جنوب المسجد و40 متراً عن جنوب سور القدس التاريخي.في المقابل فرضت قوات الاحتلال قيوداً على دخول المصلين المسلمين واشترطت لذلك تسليمهم بطاقاتهم الشخصية.وفي سياق متصل كشف المركز الإعلامي المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك (كيوبرس) اليوم عن قيام سلطات الاحتلال بإجراء حفريات جديدة على بعد نحو 100 متر جنوب المسجد الأقصى و40 متراً عن جنوب سور القدس التاريخي.ونقل (كيوبرس) في بيان له عن مصادر مطلعة أن (سلطة الآثار الإسرائيلية) شرعت قبل أيام بتمويل جمعية (إلعاد) الاستيطانية لإجراء الحفريات وسط الطريق عند مدخل وادي حلوة في بلدة سلوان على طول نحو 25 متراً وعرض 10 أمتار. وبلغ عمق الحفريات حتى الآن نحو 4 أمتار في حين تمّ تفريغ الموقع من الأتربة ونقل عشرات الأكياس منه إلى مناطق مجهولة كما وضعت أكياس أخرى مملوءة بالتراب لتقسيم أجزاء الحفرية.وتتوسط هذه الحفريات وفق (كيوبرس) مناطق حفرية أوسع منها تمتد على طرفيها وهي منطقة حفريات مدخل وادي حلوة التي يطلق عليها الاحتلال حفريات جفعاتي ومنطقة حفريات تل الضهور التي يطلق عليها الاحتلال (مركز الزوار عير دافيد) (مدينة داوود).وهذه المناطق الحفرية الواسعة تضم فوق سطح الأرض مشاريع تهويدية واستيطانية وأخرى قيد التخطيط والمصادقة بينما تحتوي أسفل الأرض على أنفاق متعددة من الجهتين.ووفق معاينة ميدانية ل(كيوبرس) فإن الحفرية الجديدة تهدف إلى ربط شبكة الأنفاق بين أسفل موقف جفعاتي ومدينة داوود والتي يستعملها الاحتلال كمسارات سياحية تلمودية لنقل روايته الصهيونية حول القدس والمسجد الأقصى.كما تستهدف الحفريات الجديدة استكمال عمليات الحفر في مدخل حي وادي حلوة ضمن الحفريات الواسعة في (جفعاتي) (أرض فلسطينية مصادرة من قبل الاحتلال تمتد على نحو 6 دونمات) من جملة التحضير لأرضية مشروع الهيكل التوراتي (كيدم).إلى ذلك أكد المحامي محمد محمود أنه لم يتوصل بعد لاتفاق حول تسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال وتوقع أن يعلن عن الاتفاق خلال الساعات القادمة من نهار اليوم.تخطيطات متواصلةفي الاثناء كشفت القناة الثانية في دولة الاحتلال أن منظمات وجمعيات يهودية وضعت خطة مدتها 3 أعوام من أجل هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. وذكرت القناة في تقرير تلفزيوني أن المؤسسات تجهز نفسها لبناء ( الهيكل) المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى وهي بانتظار قرار سياسي رسمي في ذلك بعدما تم وضع خرائط للهيكل المزعوم ومدة البناء.ولفتت إلى أن هذه المنظمات بدأت في نقل المعدات والأدوات اللازمة ووضعها في الأماكن القريبة من المسجد الأقصى .. مشيرة إلى أنه سيتم تفعيل برامج وحلقات بيتية لتشجيع تكثيف اقتحامات الأقصى وتفعيل نشاط شعائر مراسيم الزواج التلمودي في المسجد.رئيس الشاباك السابق: لن نسمح بتحويل الأقصى إلى مكةمن جانبه رد رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست آفي ديختر على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي حذر من المساس بمكانة المسجد الأقصى مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يسمح (بتحويل) المسجد الأقصى إلى مكة ومدينة ثالثة مفتوحة للمسلمين فقط.وكان العاهل الأردني حذر من المساس بمكانة المسجد الأقصى قائلا إن (المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم).وأضاف ديختر الذي سبق له أن ترأس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الشاباك أن الفترة الأخيرة تشهد موجة يطلق عليها (الدفاع عن الأقصى) حسب ما نقل عنه موقع القناة السابعة الإسرائيلية.وتابع رئيس الشاباك السابق أن مصطلح (الدفاع عن الأقصى) توسع ليتجاوز المسجد الأقصى إلى جميع مساحة ما أسماه ب (جبل الهيكل) بكامله في إشارة إلى ساحات الأقصى.واستطرد: (التفكير القائم على إمكانية السماح للمسلمين بالأقصى بالقيام بكل ما يفعلونه بمكة والمدينة بالسعودية من حيث حظر دخول غير المسلمين إليها لن يحدث بالمسجد الأقصى ولن نسمح بتحقق هكذا الفكر الظلامي).وشهد المسجد الأقصى أمس الأحد مواجهات بين مصلين فلسطينيين وشرطة الاحتلال إثر احتجاجهم على اقتحام عشرات المستموطين للمسجد في ذكرى ما يسمى ب خراب الهيكل عند اليهود.النتن ياهو في الإسكندريةلم تنفِ مصادر أمنية مصرية رفيعة ما تردد في المجتمع السياسي الاسكندري من معلومات حول زيارة محتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مصر تكون مدينة الإسكندرية هي محطة الوصول فيها كاشفة أن الأجهزة الأمنية بالمدينة أُبلغت بإجراءات الاستعدادات اللازمة تحسباً للزيارة.وبينما أكدت المصادر أن الزيارة متوقعة وفي الوقت الذي أصدرت فيه ما تسمى (الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر) بياناً أشارت فيه إلى أن رئيس الوزراء يعتزم زيارة الإسكندرية في أوت الحالي أو سبتمبر المقبل على أقصى تقدير من أجل إعادة افتتاح المعبد اليهودي في الإسكندرية إلياهو حنابي لم يصدر نفي رسمي لهذه الزيارة.وأشارت المصادر إلى أنه في حالة تأكيد إتمام الزيارة فسيكون ذلك معلناً لأنها ليست محل إخفاء على أحد ولا سيما أن الشعب المصري مدرك وواع للأحداث. كما لفتت المصادر إلى أن إرادة الشعب تُحترم في أي حال من الأحوال في ظل التكهنات بأن تشهد المدينة احتجاجات على زيارة نتنياهو.وأثارت الأنباء عن احتمال زيارة نتنياهو حالة من الغضب في الوسط السكندري أدت إلى مخاوف أمنية من اندلاع احتجاجات ضد هذه الزيارة.زيارة رئيس الوزراء لن تكون الأولى من نوعها لمدينة الإسكندرية فقد سبقه مسؤولون إسرائيليون آخرون خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك في التسعينيات في إطار ما أُطلق عليه عملية السلام والمباحثات بين الجانبين فقد زار رئيس الوزراء إسحق رابين المدينة عام 1993 وكان في استقباله مبارك في قصر رأس التين الرئاسي. وبعد مرور 7 سنوات على الزيارة قام إيهود باراك بزيارة أخرى في عام 2000 لتوضيح موقفه من مباحثات السلام مع الجانب الفلسطيني وتم استقباله في قصر رأس التين أيضاً.يذكر أن معبد إلياهو حنابي مغلق منذ فترة نتيجة انهيار حدث في سقف الطابق الثالث بالمبنى وحتى الآن لم يتم إصلاحه بحسب تصريحات رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية بنيامين جاعوني التي قال فيها إن المعبد لم يشهد أية إصلاحات أو أعمال ترميم منذ انهيار سقف الدور الثالث في فيفري الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية. وأضاف أن المعبد مغلق تماماً أمام الصلوات ولا توجد أية زيارات له مشيراً إلى أن وزارة الآثار لم تعتمد أية مبالغ لإصلاحه أو ترميمه. كما نفى ما تردد حول افتتاح المعبد في سبتمبر المقبل.وكانت وزارة الآثار قد أكدت في بيانات سابقة أن الترميم سيكون على نفقة الطائفة اليهودية إذ ينص القانون رقم 117 لعام 1983 على أن المباني المدرجة بالآثار والمشغولة من قبل الغير إذا حدث لها أي شيء يكون الغير ملزماً بعمليات الإصلاح كاملة بسبب شغله المبنى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)