الجزائر

القبة كيان ضارب في جذور التاريخ




القبة كيان ضارب في جذور التاريخ الامازيغي قبل الاسلام

القبة في الجزائر تجسيد للهوية الجزائرية
ان القبة كيان ضارب في جدور التاريخ الامازيغي قبل الاسلام
نحن في الجزائر لا تخلوا مدينة او قرية من اسم عالم صالح يعد ركيزتها و عمودها الثقافي و الحضاري واذا كان للاولياء كرامات وهو ما يكرم الله من اهل الطاعة وتقوى وايمان وكرامات الاولياء حق ونحن في الجزائر عندما نتكلم عن ولي صالح قد يغلب الجانب العاطفي على العقلي لاننا نوقر كثيرا اجدادنا ونحبهم كثيرا وهذا الموروث هو الذي يؤسس هويتنا و يحدد معالم شخصيتنا اما البدع والخرافات و الطقوس لا نؤمن بها الولي او القبب او الزاويا او الضريح يعني لنا القداسة والولاء وليس الشرك اوالجهل او الخروج عن المالوف

الجزائر كدولة منذ شروق الرسالة المحمدية كانت بيئة اسلامية خصبة يحفظ اهلها الكتاب والسنة والشعب الجزائري شعب مسلم متعلم وعلماءنا كانوا مثلا للفهم الصحيح لمباديء الاسلام وكانت الجزائر دائما متمسكة بوحدتها ولم تعرف في تاريخها التطاحن العرقي او التعصب المذهبي او الغلو في الدين وكان على مر التاريخ للاولياء والزوايا والجمعيات الاصلاحية دور في ابراز مقومات شخصيتنا وهويتنا وثراتنا وسيادتنا

او لياء الله الصالحين لم يتقطعوا في حياتهم عن عبادة الله و نشر رسالة الاسلام في ربوع الجزائر حيث لا تخلوا مدينة او مرتفع او قرية من إلا وفيه
للعلم والمعرفة شيخ رباني قعد للتدريس وتهذيب الناشئة و وعملوا كذلك على حماية المدينة و الدفاع على الناس و التصدي للغزوات فكانوا مرابطون مجاهدون رجال سلكوا طريقهم الى الله

و في مستغانم التي ظهرت بمساجدها و زواياها و اضرحة اولياءها ومستغانم قبلة الاولياء و هي مدينة صوفية ارض الطاهرة ارض الالف ولي و مستغانم معروفة بالتحفظ و الحرمة و الاحترام و التدين و سمو الاخلاق لاهلها و هي المدينة المضمونة فكل من دخلها فهو امن..........
لمقامات
او الزوايا او الاضرحة او الرباطات ظواهر
ارتبطت بالتاريخ الاسلامي كانت تمثل الوجه الرئيسي للعمارة الاسلامية وقد لعبت
دورا مهما في مختلف العهود

و القبة كيان ضارب في جدور التاريخ الامازيغي قبل الاسلام وما قبة الا استمرار لثقافة الامازيغية القديمة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)