أعلن التنظيم الإرهابي لما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أمس، مسؤوليته عن العملية الإرهابية التي استهدفت الجيش الوطني الشعبي في ال 19 أفريل المنصرم. وجاء في بيان للتنظيم، نشر على المنتديات "الجهادية"، أنه وليلة ال 19 أفريل نصب التنظيم كمينا بمنطقة القبائل شرق العاصمة لعناصر الجيش المكلفة بتأمين العملية الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل.واعتبر التنظيم أن العملية سببت صدمة في البلاد أعادت إلى الأذهان سنوات التسعينات. كما أشار البيان إلى مقتل أحد الإرهابيين الذين شاركوا في العملية. ويتعلق الأمر بالمدعو "أبي أنس" المنحدر من ولاية مستغانم،وكانت وزارة الدفاع الوطني قد أكدت في بيان رسمي لها أن عدد ضحايا العملية الإرهابية بلغ 11 عسكريا و5 جرحى.من جانب آخر، جدد مختار بلمختار، المعروف باسم "بلعور"، زعيم تنظيم "الموقعون بالدماء" ولاءه لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقال إنه يؤكد ثقته وولاءه لنهجه لأنه "مقتنع بصوابية نهجه". وقد تساءل متتبعون عن الأسباب التي جعلت زعيم التنظيم الإرهابي يصدر بيانه في الوقت الراهن. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر وصفتها بالأمنية أن بلعور قد انتقل إلى ليبيا حيث يطمح إلى أن يسيطر من هناك على منطقة الساحل، وكان الجيش التشادي قد أعلن في مارس 2013 مقتل بلمختار وهو ما نفاه تنظيم القاعدة فيما بعد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/05/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com