القاطنون في المساكن القصديرية يتساءلون عن مصيرهم انطلاق إنجاز المدينة الجديدة بسطيف

انطلقت عملية تشييد المدينة الجديدة بسطيف، والتي ستشيد بمنطقة شوف لكداد على مساحة تصل إلى 400 هكتار، والتي مازالت تقيم فيها 700 عائلة تقطن في مساكن قصديرية. وتشمل المدينة الجديدة 4600 وحدة سكنية، منها 2000 وحدة انطلق الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط في إنجازها، كما سيتم إنجاز كل الهياكل الملحقة على غرار المؤسسات التربوية والصحية والترفيهية وغيرها. واختار القائمون على المشروع هذه المدينة لتحتضن 12 مقرا جديدا لمختلف المديريات الولائية، ومستشفى مختص للأم والطفل، إلى جانب مركز لمكافحة السرطان. كما منحت الولاية رخص وتسهيلات لأطباء ومختصين في عدة أمراض لإنجاز 13 عيادة مختصة، إلى جانب إنجاز مسجد يتسع لأكثر من 20 ألف مصلٍ، وبجانبه معهد لتكوين الإطارات الدينية، ويقابله مدرسة للفنون الجميلة، ومسرح للهواء الطلق. لكن يبقى الأمر الذي يعقد هذا المشروع هو مصير أصحاب المساكن القصديرية والفوضوية المنتشرة بتلك المنطقة، والتي تفوق الـ700 مسكن، أنشئت على مر السنوات الـ30 الفارطة، حيث يتساءل أصحابها عن مصيرهم في ظل قيام المسؤولين المحليين بعملية الإحصاء ومراقبة المنطقة لمنع مزيد من الفوضى.