تُركِّز الفينومنولوجيا أثناء مسارها الفلسفي على عملية الفهم وعلى دور التاريخ واللغة في ترشُّح فهم النصّ، حيث تحديد الفهم هو من خلال فكرة الحوار مع الآخر، وهذا بوضع حدّ للأصول الميتافيزيقية بتحرير العقل من الحقيقة وأثارها. فخارج هذه التركيبة، لا نرى التفكير وارداً ما لم يُدرس الإنسان في كليته لأنّ تفسيره يبقى مؤسسا على ارتباطه بالوعي ومنه بالذات والموضوع، وهي مسألةٌ تحتاج إلى تحليل يطول، لكن هذا لا يمنع من التعرض إليه في إطار ربطه بالإنسان النفس.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زواوي رايس
المصدر : مجلة المواقف Volume 10, Numéro 1, Pages 241-250