الفوضى تعود إلى شوارع و طرقات قسنطينة

لقد سبق للمصالح الإدارية و الأمنية رد الاعتبار إلى الشوارع و الساحات القسنطينية فاستبشر المواطن بهذا العمل الذي مكنه من ممارسة حقه في السير و الأمن عبر شوارع و طرقات هذه المدينة العتيقة إلا أن هذه المبادرة لم تدم طويلا و عادت إلى سابق عهدها حيث صار المواطن لا يستطيع المرور إلا بقضاء ساعات لا بأس بها جراء أزمة المرور الخانقة و خاصة في ذروة النهار و الأمر في رأينا يعود إلى غياب رقابة أمنية وتجارية صارمة وما يتبعه من تسهيلات وغض الطرف عن بعض المخالفات والباعة الفوضويين ونقص الوعي لدى المشتري الذي يتسبب في خلق أزمة مرور بسبب التوقف في الوضعية الثانية والنزول للشراء ليتفاقم الوضع و أصبح أصحاب السيارات يركنون في وضعيات مختلفة في طرقات وطنية لشراء الخضر و الفواكه هذا ما يحدث بحي الدقسي و المنية و سيساوي وباقي الطرقات حيث أصبح الطريق حيا فوضويا تميزه مركبات الخضر و الفواكه و الجميل أن هذه الأماكن أصبحت لديها خصوصيتها فعلى سيبل المثال بطريق المنية يباع فيها الزيتون و تعرض فيها الأزهار و حي بودراع صالح و عين بن السبع بالحامة و طريق سيساوي تباع فيها الخضر بأنواعها ليجد سالك الطريق نفسه ضحية الباعة الفوضويين و في الأخير يتمنى المواطن القسنطيني أن تختفي هذه الظاهرة و يتم استئصالها جذريا من قبل السلطات العليا.