الفوز على شبيبة الساورة فند كل الاشاعات

بزاز : "المولودية ما تبيع ما تشري و الفوز أعاد الاستقرار النفسي "بفوز فريقها على شبيبة الساورة ، تكون إدارة مولودية وهران قد أزالت كل الشبهات التي كانت تلاحقها قبل المواجهة التي جمعت الفريقين اول امس بملعب زبانة ، إذ كان هدف براجع كافيا لتأكيد نزاهة إدارة بلحاج الذي غلق هاتفه النقال ليلة المباراة متوجهًا إلى فرنسا ، فاسحًا المجال لرفقاء نقاش الذين لم يخيبوا الحمراوة و خرجوا من الجولة ال 26 للرابطة الأولى المحترفة و هم في الصف الثاني رفقة مولودية بجاية في انتظار قمة الجولة القادمة التي ستحدد وصيف البطولة بما أنهما سيتلاقيان على أرضية ميدان ملعب الوحدة المغاربية .أشبال المدرب كفالي بأداء غير مقنع ، فازوا على شبيبة الساورة التي لم تستغل سذاجة دفاع المولودية و دخول رفقاء بلعباس في مرحلة فراغ مع إدراك اللقاء للدقيقة ال 75 لغاية نهايتها ، ليكون هدف براجع المسجل في الشوط الأول إثر ثغرة دفاعية من جانب الزوار وزنه من ذهب ، لأنه كان كافيا لأن تبقى نقاط المباراة بوهران التي كانت كلها تتنفس على وقع هذه المناظرة الكروية ، فقد قيل الكثير قبل هذه المباراة التي كادت ان تفقد عميد اندية الغرب مصداقيته ، إلا أن المدرب كفالي اعتمد على 5 عناصر من الآمال لتعويض غياب كل من الثنائي نساخ و حمدادو ، و سعى جاهدًا لأن يفوز و يظفر بالنقاط الثلاثة ، كما أنه عبر عن سعادته عند نهاية المباراة بإشارات هزّت مدرجات المغطاة للحمراوة .مدرب الساورة حنكوش يحمل لاعبيه مسؤولية الخسارة فيما كانت التعبير عن الهزيمة من طرف مسيري الساورة بطريقتهم الخاصة ، فقد عاش النفق و ساحة المؤدية لغرف تغيير الملابس جوًا مشحونًا بعدما حاول أحد مسيري الفريق جرّ مسيري المولودية الوهرانية إلى مسرحية هزلية تحط من سمعة الفريقين ، و لحسن حظ الجميع أن الأمن كان بقوة و تمكن من حفظ النظام بل جنب حدوث مالا يحمد عقباه و اقتصرت على مناوشات كلامية أبرزها من الرئيس الأسبق لشبيبة الساورة الذي توعد المولودية امام الملأ ، و هو ما جعل المدرب حنكوش يعتبر ان الهزيمة قاسية لأنه واجه فريقًا ضعيفًا ، محملاً المسؤولية للاعبيه الذين لم يستغلوا الفرص التي أتيحت لهم في الشوط الثاني .الاستئناف يوم الاربعاءهذا و أبدى قائد المولودية بزاز سعادته الكبيرة بهذا الفوز ، معتبرًا ان النتيجة تؤكد على نزاهة الفريق و اللاعبين الذين لم يتقبلوا الانتقادات الكبيرة التي طالتهم بعد مباراة جمعية الشلف ، مضيفًا أن هزيمة الجولة الفارطة كانت منتظرًة نتيجة لطبيعة الداربي و تأثرهم بابتعادهم عن المنافسة ، مؤكدًا على استعادة اللاعبين للثقة و الاستقرار النفسي لمواصلة المشوار نحو الهدف المنشود و هو لعب إحدى المنافسات الإقليمية باحتلالهم للمراكز الثلاثة الأولى في الرابطة الاولى المحترفة ختم بزاز كلامه ..للإشارة أن الفريق سيستأنف التحضيرات صبيحة الأربعاء بملعب زبانة ، إذ سرح كفالي لاعبيه لمدة ثلاثة أيام بعد أسبوع شاق لرفقاء بورزامة الذين سيتسلمون منحة 50 ألف دينار عقب الفوز على الساورة .