الجزائر

الفواكه المستوردة وراء استفحال مرض السرطان



أحيت الجزائر أمس الأحد كغيرها من دول العالم اليوم العالمي لمكافحة داء السرطان وهي تواجه تحديات في منع وقوع الإصابات جديدة وتوفير الرعاية المناسبة طويلة الأمد للمرض ووفق الإحصائيات جمعيات ومنظمات ناشطة في مجال مكافحة الداء ومساعدة المرضى تحصي الجزائر 50 ألف حالة اصابة جديدة سنويا في المقابل نجد أن المجلة العالمية «لنسات» المتخصصة في العلوم الصحية الطبية في عددها الصادر يوم 30 جانفي 2018 كشفت نتائج مشجعة في مجال المعالجة النوعية للسرطان في الجزائر من خلال المشاركة ب 3 سجلات سرطان لولايات عنابة و سطيف و تلمسان. وكشف رئيس الهيئة الوطنية للوقاية وترقية وتطوير البحث «مصطفى خياطي» عن تأخرا في تسليم 27 مركزا لمكافحة السرطان عبر الوطن. وقال مصطفى خياطي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان المصادف ل 4 فيفري من كل سنة أن هذا التأخر يحرم المريض من الخدمات الصحية في تلك المناطق. وأضاف «خياطي» في تصريح إذاعي أمس الأحد أن مرض السرطان يصنف في المرتبة الثانية بنسب الوفيات في العالم وفي الجزائر مؤكدا أن نظام الاستهلاك كنوعية الغذاء له تأثير كبير على استفحال مرض السرطان وذلك نتيجة لمكوناته المؤثرة على الصحة بالإضافة إلى الفواكه المستوردة والمغطاة بطبقة من المواد الحافظة وكذا استهلاك الأدوية والإفراط في تناول المضادات الحيوية ومادة المازوت. في هذا السياق تحصي الجزائر 50 ألف حالة إصابة جديدة سنويا وسرطان الثدي يحتل الصدارة حسبما كشف عنه البروفسور «مسعود زيتوني» الذي أكد أن جهودا كبيرة تبذل من أجل تحسين التكفل بالمصابين في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان مبرزا أن سرطان الثدي يحتل الصدارة ليليه سرطان الرئة وسرطان القولون وسرطان البروستات. كما أوضح البروفيسور زيتوني ذاته أن المواعيد الخاصة بمرضى السرطان الذين يخضعون العلاج بالأشعة تقلص بصفة ملحوظة. من جهته اعتبر البروفسور «مختار حامدي شريف» و هو أيضا عضو بلجنة القيادة في البرنامج الوطني لمكافحة السرطان و مدير مركز البحث في الصحة و البيئة بجامعة فرحات عباس سطيف 1 أن الجزائر خطت خطوات عملاقة في مجال مكافحة مرض السرطان بعد تحقيق الأهداف الكمية و أن استمرار المجهودات المبذولة سيحقق الأهداف النوعية و أوضح ذات الأخصائي أن الجزائر حققت أغلبية الأهداف «الكمية» في مكافحة مرض السرطان على غرار بناء الهياكل و توفير التجهيزات و التكوين المتخصص معتبرا أن كل شيء أصبح متوفرا نسبيا .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)