الفن النبيل بغليزان بحاجة إلى أهل الاختصاص

الحاج بلخير بطل جزائري , من مواليد 12-05-1977 بمدينة غليزان بدأ ممارسة رياضة الملاكمة سنة1990في فريق الإتحاد الرياضي لمدينة غليزان تكون على يد مدربه و معلمه سعيد الوناس الذي يؤكد بلخير بشأنه أن الفضل يعود له في المستوى الكبير الذي وصل إليه في مشواره الرياضي , حيث تحصل على العديد من الميداليات و الألقاب المحلية و الجهوية في الاصناف الصغرى , ما فتح له باب المنتخب الوطني الذي تحصل معه على أول ميدالية ذهبية في بطولة إفريقيا (للأواسط) سنة 1996 بجزر موريس ..ليواصل سيطرته على الساحة المحلية حيث توج ببطولة الجزائر للملاكمة مرتين في فئة الأواسط و 5 مرات في فئة الأكابر , ليشارك بذلك في الألعاب الإفريقية ب(أبوجا) نيجيريا سنة 2003 أين تحصل على الميدالية الذهبية , وواصل الحاج بلخير تشريف الجزائر و غليزان عندما توج بطلا لإفريقيا سنة 2004 بالمغرب ليعود بعدها بشهرين فقط و يخطف الميدالية الذهبية في الألعاب العربية هنا بالجزائر عقب تغلبه على ملاكم سوري , قبل أن يحقق حلم الطفولة من خلال المشاركة في أولمبياد أثينا سنة 2004 .كما يعتبر الحاج بلخير الرياضي الوحيد من مدينة غليزان الذي حصل له تشريف الولاية في أكبر محفل عالمي و الحديث هنا عن الألعاب الاولمبية التي شارك فيها سنة 2004 بأثينا لكن سوء التحضيرات و قوة البطل الأولمبي الكوبي أجبراه على توديع المنافسة من دورها الأول , حيث أكد بلخير أنه على الرغم من مرارة الإقصاء المبكر أنذاك إلا أنه يفتخر بكونه الرياضي الوحيد من ميدنة غليزان الذي شارك في الأولمبياد على مر التاريخ ،هذا وأبدى الحاج بلخير عن تذمره من تجاهل السلطات المحلية له وعلى رأسها رابطة الملاكمة لولاية غليزان التي لم تستدعه و لامرة للإستفادة من خبراته على الرغم من أنه أعاد البريق لهاته الرياضة في الولاية من خلال الألقاب التي تحصل عليها محليا و قاريا و لم ينس إلقاء اللوم على مديرية الشباب و الرياضة التي تسائل عن مديرها و هل يعلم أن في الولاية رياضي شارك في الأولمبياد و يعتبر من بين رياضي النخبة , حيث أكد أنه منذ إعتزاله الفن النبيل سنة 2007 لم يحظ بأي تكريم أو إلتفاتة من القائمين على شؤون الرياضة في الولاية ولا حتى تحصل على حقه المشروع من خلال الإستفادة من منصب مؤطر على مستوى المديرية و الذي يستحقه بفضل الشهادة التي منحت له ولباقي رياضيي النخبة من الوزارة في وقت سابق .و في حديثه عن الملاكمة في مدينة غليزان أكد أن هذه الرياضة أصبحت عقيمة عن إنجاب المواهب في السنوات الأخيرة عكس ما كان عليه الحال في وقت سابق و هذا بسبب إفتقادها للمدربين من أهل الإختصاص فمعظم الذين يشرفون على تدريب الفئات الصغرى بعيدون كل البعد عن عالم الملاكمة , مؤكدا أن المسؤولية الكبيرة في هذا تقع على رابطة الملاكمة في غليزان التي فتحت الباب لمن هب ودب للإشراف على تكوين الملاكمين متجاهلة أصحاب الإختصاص. و عن تراجع رياضة الملاكمة في مدينة غليزان التي كانت في وقت سابق خزانا للمنتخب الوطني ،كما أنها كانت الأكثر تتويجا في الغرب الجزائري ،حيث أرجع هذا التراجع الرهيب إلى سوء التسيير و سياسة الإقصاء التي ينتهجها القائمين على هذه الرياضة و الذين أغلقوا كل الأبواب أمام العديد من الرياضيين السابقين من أجل العمل و المساعدة على تطوير الشبان و تقديم الخبرة التي اكتسبوها من خلال مشاركاتهم القارية ، كما أضاف الملاكم الأولمبي أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق مديرية الشباب والرياضة التي تواصل تكريس الفشل من خلال تجديدها الثقة في نفس الوجوه والأسماء التي لم تقدم شيئا و عجزت عن تقديم الإضافة .
أبرز إنجازاته :
- بطل إفريقيا سنة 1996 للأواسط بجزر موريس
- توج مرتين بالبطولة الوطنية للملاكمة – فئة الأواسط
- توج 5 مرات بالبطولة الوطنية للملاكمة –فئة الأكابر-
- ميدالية ذهبية بالألعاب الإفريقية سنة 2003 بأبوجا
- توج ببطولة إفريقيا للملاكمة سنة 2004 بالمغرب
ميدالية ذهبية في الألعاب العربية بالجزائر سنة 2004
ميدالية فضية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2005 بألميريا
شارك في الألعاب الأولمبية بأثينا سنة 2004