الجزائر

الفنان الوهراني سيد أحمد قوطاي



الفنان الوهراني سيد أحمد قوطاي
ترقبوا ألبومي الجديد في بداية السنة الجديدةسيد أحمد قوطاي، مطرب مخضرم، ونجم لا يزال إلى اليوم يسطع في سماء الأغنية الوهرانية، زارنا صباح أمس إلى مقر جريدة "الجمهورية" وكان لنا معه حديث شيّق، حيث كشف لنا عن جديده الفني وتعلقه بالطرب والغناء الأصيلين، قائلا إنه بصدد تحضير أغنيتين جديدتين الأولى بعنوان "نيران في قلبي شعالة" من كلمات المرحوم مصطفى بن براهيم وتلحين عبد الله بن أحمد، وأما الأغنية الثانية فبعنوان "وهران وجوايهها" من تلحين عبد الله بن أحمد وكلمات بلحضري بلحضري، مضيفا بأنه لم يبق له سوى الروتوشات الأخيرة قبل طرحها في السوق في شكل ألبوم يجمع فيها أغانيه الأخيرة، مشيرا إلى أنه لديه مشروع كذلك مع الأستاذ القدير طموح عبد الله عبارة عن أغنية وطنية من تلحين قويدر بركان وكلمات طموح، وأخرى اجتماعية غرامية من المنتظر كما قال لنا سيد أحمد قوطاي بأن تنال إعجاب الجمهور الذي يعشقه ويتابع جديده الفني، وأوضح نفس المتحدث بأنه سيعمل على جمع هذه الأغاني وطرحها في قرص مضغوط في جانفي أو فيفري القادم، ومن بين المقاطع التي سيحملها في إنتاجه الجديد أغنية في "بحر الظلام" من تأليف بوزيد الحاج و"خلوني نبكي خلوني".وكشف نفس المتحدث بأنه من الفنانين الذين يعتمدون كثيرا على الكلمات والمعاني التي تطول ولا تموت مع مرور الزمن، موضحا بأن أغنية "خلوني نبكي" للأستاذ طموح ألّفها في 1980، وبالرغم من أنها قديمة إلا أنها لا تزال إلى اليوم حيّة ويسمعها الكثير من عشاق الأغنية الوهرانية الجميلة والهادئة، معطيا مثال عن أغنية "علاش تلوموني" للعملاق الراحل أحمد وهبي التي تم تأليفها في 1950، ولكنها لا تزال إلى اليوم مسموعة ومرغوبة من قبل الجميع، بل وغنّاها الكثير من المطربين الكبار على غرار الشاب خالد وغيرهم. مشيرا إلى أنه يحب تأدية الأغاني التي تمس جميع شرائح المجتمع ولا تموت مع مرور الزمن، وأضاف الأستاذ سيد أحمد قوطاي، أنه ليس من طينة المبدعين الذين يغنون الأغاني المناسباتية والمؤقتة، فهو يركز دائما على الكلمات الموزونة والمعبرة، مضيفا بأن أغنية "يا ناس أماهو" الوطنية وبالرغم من أنها قديمة جدا إلا أنها لا تزال إلى اليوم مطلوبة وتعرض في مختلف المناسبات الوطنية على غرار عيد الاستقلال المجيد أو حتى ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وصرح نفس المتحدث بأنه مطرب يغني لجميع الأجيال وفي جميع المناسبات ولجميع شرائح المجتمع، مضيفا بأن الفنان يؤدي رسالة، وهذه الرسالة يجب أن تكون هادفة وقيّمة، معطيا مثال عن العملاق والفنان الوهراني الكبير بلاوي الهواري (أطال الله في عمره) الذي لديه بعض الأغنيات التي لا تزال إلى اليوم تشهد على براعته وقدرته الفنية المذهلة على الإبداع والتأثير في المستمعين والمعجبين.وختم نفس المتحدث بأنه ينصح شباب اليوم على الاقتداء بهؤلاء الفنانين الكبار، الذي يملكون إرثا إبداعيا لا يزال إلى اليوم يروي ويحكي أصالتهم وتمرسهم الإبداعي الخارق. وأنه سيعمل دائما على تشريف رسالة هؤلاء الأسلاف وتسليم المشعل للجيل الجديد حتى يكمل المشوار ويبلغ الآفاق والسمو في سماء الأغنية الوهرانية الساحرة والدافئة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)