لقد شكلت فلسفة التربية والتعليم هاجس المنظرين والفاعلين التربويين على اختلاف مشاربهم وتعدد مدارسهم، وفي هذا السياق قدمت مقاربات متباينة في منطلقاتها وغاياتها في بعدها التأسيسي القائم على نتائج دراسات نفسية راهنت على الرأسمال البشري فاستثمرت في تطوير المدرسة بما هي فعل تربوي يعد بالكثير. من هنا "يقدم علم النفس التربوي إسهاما واضحا في المنهج من خلال نظريات التعلم المتعددة التي عالجت هذا المفهوم من زوايا مختلفة، والظروف التي يمكن أن يحدث فيها التعلم الفعال ومن هذه المفاهيم التكرار والممارسة والدافعية وغيرها،وفي هذا السياق نمير بين مقاربتين أساسيتين، مقاربة التدريس بالأهداف، في مقابل مقاربة التدريس بالكفاءات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زهية عتوتي
المصدر : مقاربات فلسفية Volume 1, Numéro 2, Pages 159-176 2014-06-04