العالم الإسلامي جزء من العالم الكبير، فإذا مرّ العالم اليوم بأزمة قاسية، فإن للعالم الإسلامي قسطاً لا بأس به من تلك الأزمة، وعليه أن يساهم في حل تلك الأزمة التي باتت تهدِّد كثيراً من المجتمعات. ولا ريب في أن مفاتيح الحل للأزمات الاقتصادية تملكها الأمة المسلمة التي سمت بين الأمم والشعوب بحضارتها الإنسانية التي عرفت ولادتها العصر الذهبي منذ فجر الإسلام بمبادئه الإنسانية الخالدة، وخصائصه التشريعية السامية، وقدرته على نقل العالم إلى طريق الخير، والسير به نحو شاطئ السلام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سكينة بويلي
المصدر : الإحياء Volume 11, Numéro 1, Pages 394-405