منذ أن أصبحت الحركات الإسلامية تطرح مسألة المشاركة السياسية على سلم أولوياتها ، ظهرت جدلية الفصل بين السياسي و الدعوي ، كحل لإشكالات فرضها التمشي الجديد ، طرح تعمق طرقه خاصة بعد ثورات الربيع العربي ، التي فسحت المجال أمام حركات محظورة للنشاط السياسي ، نشاط بلغ به المستوى إلى حد المشاركة السياسية في السلطة ، كما هو الحال بالنسبة إلى حركة النهضة التونسية ، التي تحولت بعد زهاء أربع سنوات من الفعل السياسي إلى حزب مدني ، مستأنسة في ذلك بتجارب سابقة من جهة ، وبمقتضيات الواقع الجديد ، و متطلعاته ، إن لم نقل اكراهاته من جهة أخرى . طرح أثار عدة تساؤلات حول مدلولاته الفكرية ، ونجاعته العملية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الخنيسي زينب
المصدر : مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي Volume 4, Numéro 2, Pages 28-42 2018-01-01