إن الثقافة التنظيمية مست مختلف مجالات مناحي الحياة: الاقتصادية، التقنية، النفسية، الاجتماعية...مما جعل العلماء المختصون في المجال التنظيمي يهتمون بهذا الجانب الذي أهمل إلى حد بعيد قبل ذلك رغم اختلافات في تناولها كل حسب تكوينه وحسب اهتماماته. مما سبق يمكن طرح التساؤلات التالية: كيف يمكن للإطار في المؤسسة الجزائرية (مجمع سوناطراك) أن يوفق بين ما يحمله من ثقافة المجتمع المتجذرة فيه (في شخصيته) وبين ما تمليه عليه الثقافة التنظيمية في عمله ؟ وهل يمكن أن يحدث للإطار صراع تنظيمي بين الثقافتين؟ باعتبار أن المؤسسة تحاكي الكثير من الثقافات العالمية فهل تأثرت بها إلى حد حدوث اغتراب إطاراتها؟
تاريخ الإضافة : 11/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الهاشمي مقراني
المصدر : مجلة دراسات في علم إجتماع المنظمات Volume 2, Numéro 2, Pages 1-48 2014-12-10