يتناول موضوع مقالنا الوضع الذي كانت عليه اللغة العربية في عصر الفصاحة العفوية، تلك الملكة التي توارثها العرب خلفا عن سلف، ثم كيف تغيرت هذه الملكة وزالت السليقة اللغوية بمجيئ الإسلام واختلاط العرب بغيرهم من الأجناس البشرية، حيث ظهر ما يسمى باللحن؛ الخطأ اللغوي الناجم عن احتكاك اللغة العربية باللغات الأخرى، وبانتشاره واستفحاله زاغ الأداء الفصيح للغة العربية في مستوى التخاطب اليومي العفوي، وحلت محله العامية، وأبقت الفصحى على مستوى واحد انحصر في المقامات الرسمية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أوشيش حمّاش كريمة
المصدر : AL-Lisaniyyat Volume 14, Numéro 2, Pages 17-34 2009-12-25