الفريق الوطني: مع سليماني و سوداني الخضرة محال تعاني

[ALG GAMBIE PH Rahim ichalalen 9 300x200 الفريق الوطني: مع سليماني و سوداني الخضرة محال تعاني]الجزائر، السبت، 16 جوان (يونيو) 2012 (المحور اون لاين)- أبدع المنتخب الجزائري جماهيره الحاضرة إلى ملعب تشاكر ليلة أمس و تمكنوا من تحقيق فوز كبير بنتيجة 4-1 أمام نظيره الغامبي برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا.
و لم ينتظر أشبال المدرب وحيد حاليلوزيتش كثيرا حتى تمكن اللاعب فؤاد قادير من افتتاح باب التسجيل بعد مرور 25 ثانية بعد خطأ فادح في الدفاع الغامبي استغله اللاعب جيدا بعد تمريرة من سليماني و يمضي هدف السبق تحت فرحة كبيرة من الجمهور الحاضر، واصل بعدها الخضر ضغطهم على دفاع الغامبي و كاد قديورة من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة بعدما مرت كرته فوق الإطار، ليتمكن مجددا هداف الخضر الجديد سليماني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة السادسة بعد ارتباك واضح في دفاع الغامبي لتصل الكرة إلى سوداني الذي بدوره إلى هداف شباب بلوزداد الذي سدد كرة سكنت الزاوية التسعين.و لم يكتفي الخضر بتسجيل هدفين و كاد الخضر في عدة مناسبات من إضافة الهدف الثالث و الرابع عبر لحسن الذي سدد كرة لكن تسرع اللاعب حرمه من التجسيد.
رد الزوار جاء قويا في الدقيقة 18 من اللاعب قاناما الذي أطلق صاروخ قوي على الجهة اليمنى يسكن شباك مبولحي الذي لم يحرك لها ساكنا، شعر زملاء بوقرة بخطورة الأمر و حاول قادير في الدقيقة 17 بتسديدة قوية أخرجها الحارس ألان كريستوفر من إخراجها بصعوبة بقدمه اليسرى إلى الركنية.و لم يحتسب الحكم التونسي ضربة جزاء واضحة للخضر بعد عرقلة المدافع جاماه أبدو للمهاجم فغولي بعد دفعه من الخلف و هي اللقطة التي ثار عليها البوسني على الحكم، كما تفنن لاعبو الخضر في تضييع الفرص كالفرصة الضائعة من المهاجم سليماني في الدقيقة 25 الذي ضيع وجها لوجه مع الحارس في فرصة كانت صريحة لإمضاء الهدف الثالث.ليتراجع بعدها الخضر إلى الوراء و هو ما استغله الغامبيون من أجل تعديل النتيجة و كانوا قريبين من ذلك خصوصا في الدقيقة 45+5 بعد مخالفة نفدها كوتابي باسيكوا أنقدها مبولحي بصعوبة في أخر الدقيقة ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتفوق الخضر بنتيجة 2-1.
دخل الخضر الشوط الثاني بنفس العزيمة التي بدؤا بها اللقاء و حاول قديورة في الدقيقة 48 من قدفة قوية مرت فوق العارضة بقليل، و بعد دقيقة مباشرة سوداني يوزع كرة جميلة على الجهة اليسرى لتجد قدم سليماني الذي أضاف الهدف الثالث للخضر و الثاني له في المقابلة .
تواصل مهرجان الأهداف هذه المرة جاء عبر مهاجم نادي غيماراش البرتغالي سوداني في الدقيقة 65 لما إستقبل توزيعة جميلة من مصطفى مهدي يمضي بها الهدف الرابع بدون عناء و يتلقى البطاقة الصفراء بعد نزعه للقميص.
لتستمر المحاولات من جانب الخضر و أمتعوا الحاضرين بفنيات و عروض كروية كبيرة إلى غاية نهاية اللقاء بفوز أشبال حاليلوزيتش بالأداء و النتيجة و يمحي بذلك الهزيمة المرة أمام منتخب مالي في وقادوقوا.
* هذا مالم يشاهده الجمهور الغائب
* دخول المنتخب الوطني الجزائري إلى أرضية الميدان كان ذلك في الدقيقة 18:51 تحت تصفيقات و أهازيج كبيرة من الجهور الحاضر.
* أخلف جمهور البليدي بصفة الخاصة و الجمهور الجزائري بصفة عامة توقعات الكثيرين قبل اللقاء أين تكهنوا بعدم حضور الأنصار إلى مصطفى تشاكر بعد الهزيمة المرة أمام منتخب مالي ليفاجأ الكثيرون خصوصا المنظمون بالحضور القوي و هو ما أسعد كثيرا زملاء لحسن الذين دخلوا أرضية ميدان تحت أهازيج “جيبوها يالأولاد”.
* دوى الجمهور الحاضر بقوة لحظة دخول جمال مصباح أرضية الملعب حيث وقف كرجل واحد مرددين “الله أكبر جمال مصباح” و قد رد عليهم مدافع نادي ميلان أسي بتحية كبيرة .
* أستفز أنصار الخضر المهاجم كمال فتحي غيلاس الذي أحتفل مع ناديه الفرنسي بصعوده إلى القسم الأول بحمله قارورة خمر و هو التصرف الذي لم يتقبله الأنصار و عبروا بذلك لما دخل إلى الميدان بأغنية ” قرعة ويسكي ياغيلاس”.
* حضر اللقاء الذي جمع المنتخب الجزائري و نظيره المالي عدة شخصيات مهمة يتقدمهم وزير الشبيبة و الرياضة الهاشمي جيار و رئيس الاتحادية الجزائرية روراوة كما حضر رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج .
* كما حضر اللقاء بعض مدربي الأندية الجزائرية على غرار مدرب جمعية الشلف سعيد سعدي و قريشي و مدرب السابق للشلف أيت محمد.
* غطى اللقاء الذي جمع المنتخب الجزائري و نظيره الغامبي مبعوثين من الصحافة الغامبية و تم تخصيص مكان لهم في المنصة الخاصة بالصحافة المكتوبة.
* أدار اللقاء الذي جمع الجزائر و غامبيا طاقم تحكيم تونسي أما محافظ اللقاء من دولة النيجر الشقيقة .
* هتف أنصار إتحاد البليدة “بالشبكة يا زياني” أ ثناء المقابلة في صورة تعكس قيمة اللاعب لدى الأنصار رغم إبعاده عن التشكيلة .
* أطلق أنصار إتحاد البليدة صافرات استهجان كبيرة على النشيد الوطني الغامبي و هي النقطة السلبية التي تعاب على الأنصار رغم توصيات منظمي الملعب بضرورة احترام النشيد الغامبي.
* تم رش أرضية ملعب تشاكر قبل دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان و هذا بعد توصيات التي قدمها الناخب الوطني من أجل تسهيل عميلة نقل كرة بين اللاعبين
* دخل المنتخب الغامبي أرضية الميدان بالبذلة حمراء و زرقاء و تحت صافرات كبيرة من الجمهور الحاضر.
* لأول مرة ثم بث أغاني جديدة للمنتخب الجزائري لسنة 2012 مثل أغنية “الجزائر هي قلبي”
* لم يخلو اللقاء الذي جمع الخضر مع غامبيا من حضور بعض العائلات الجزائرية و ثم تخصيص لهم مكان في المنصة الخاصة للصحفيين
* حلقت طائرة تابعة للدرك الوطني قبل بداية اللقاء فوق ملعب تشاكر و هذا من أجل ضمان وصول الخضر في أحسن صورة
* مر اللقاء في أحسن الظروف بين المنتخبين و حتى في المدرجات و هذا بعد إجراءات الأمنية المشددة قبل و أثناء و بعد اللقاء من عناصر الأمن
تصريحات المدربين:
المدرب الوطني الجزائري: وحيد حاليلوزيتش
فريقي أمتع الحضور رغم قوة المنافس
عقد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ندوة صحفية بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري و نظيره الغامبي و التي انتهت بنتيجة كبيرة 4-1 قال عنها المسئول الأول عن العارضة الفنية ” لقد استمتعنا اليوم كثيرا بالأهداف المسجلة نظرا لقيمة المنافس الذي كان خطيرا و سجل حضوره و تمكن من تسجيل هدف جميل و كان بإمكانه العودة في النتيجة بعد تراجع لاعبي إلى الوراء.و رغم هذا أقول أن لاعبي أدوا أحسن مقابلة لهم اليوم و أهنئهم على النتيجة المسجلة اليوم”
لم أهضم بعد هزيمة مالي
و عاد الناخب الوطني مجددا إلى الهزيمة التي مني بها الخضر أمام مالي برسم تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل في وقاداقو بنتيجة 2-1 حيث أكد أن تلك نتيجة تعتبر جد مؤلمة لفريقه و أعتبر أن فريقه لم يستحق تلك النتيجة على العموم و قال في هذا الصدد ” لحد الآن لم أهضم الهزيمة أمام منتخب مالي و حزت في نفسي كثيرا ولا زلت حزينا لحد الساعة من أثارها و المجموعة كلها تأثرت من تلك الهزيمة بعد 6 نتائج إيجابية”
الفريق مازال ضعيفا خارج الديار
و رغم ذلك شدد المدرب البوسني على أن عناصره ما زالت بعيدة عن اللعب بنفس الطريقة خارج الديار و أشار أن الفريق بصفة عامة هش و ناقص يقظة و قوة لعب خارج مصطفى تشاكر و في هذا الإطار يضيف”لا نستطيع اللعب خارج الديار بنفس الطريقة و أتمنى ذلك لاحقا ، يجب المواصلة على ذلك وهذه هي الطريقة التي ينبغي إتباعها”
سليماني يملك إمكانيات كبيرة و أنا سعيد من أجله
كما أثنى المدرب البوسني عن هداف الجديد للمنتخب الجزائري إسلام سليماني و أكد على إمكانيات الكبيرة لمهاجم شباب بلوزداد و هي بشارة جيدة للجزائر على مستوى خط الهجوم لتكون النافسة كبيرة بين لاعبي الخضر و قد سجل اللاعب لحد الآن أربعة أهداف في ثلاثة مقابلات و في هذا السياق قال الناخب حاليلوزيتش” أنا سعيد لأن المهاجم سجل ثنائية ، المنافسة في الفريق دائما مفيدة و اعتمدت على سليماني لأنه يملك إمكانات كبيرة ، دون نسيان عودية و جبور و سوداني ”
لا يوجد لاعب ضمن مكانة عندي
كما لمح الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أن سليماني لم يضمن مكانه في الفريق و لا يوجد لاعب يضمن مكانه عندي لأن حسب حالليوزيتش من يكون الأحسن هو سيلعب و أشار في هذه النقطة “لأدري إن كان سيلعب المقابلة القادمة أم لا ، يجب أن لا نستبق الأحداث و أؤكد لكم أن لا يوجد عندي لاعب ضمن مكانه في المنتخب الجزائري”.
اللاعبون تصرفوا باحترافية طوال التربص
و لم يخفى الناخب الوطني ارتياحه من ظروف التربص الذي أجراها مع زملاء فغولي طوال تلك الفترة حيث مدح جميع عناصره دون استثناء على تحلهم بالاحترافية و تقبل مبدأ التنافس سواء داخل الميدان أو خارجه و في هذا الإطار أشار ” لم تكن لدي مشاكل مع اللاعبين ، فهؤلاء لم يتأخروا و لو دقيقة واحدة عن الحضور إلى التدريبات كما خلقوا جو كبير من التنافس و الحيوية داخل المجموعة و الحقيقة التي يجب أن أقولها أن من خلال هذا التربص عرفت جميع اللاعبين و أخدت فلكرة كبيرة عليهم”.
* نصيحة لأشبالي هي أننا لم نحقق الهدف بعد
و ما إذا كان البوسني سيقدم للاعبين النصائح و ما نوع تلك النصائح بعد نهاية التربص شدد مدرب الخضر على أن الفريق لم يضمن أي شيء إلى حد الآن وأن على المجموعة أن تدرك على ضرورة مواصلة العمل و رغبة في تحقيق الانتصارات و في هذا النسق يقول مدرب الفيلة السابق” النصيحة التي سأقدمها لهم أن الفريق لم يحقق الهدف بعد و هو التأهل لكأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا و كأس العالم 2014 بالبرازيل و أن العمل الذي بدأنا فيه لم ننته منه بعد”
أتمنى عدم ملاقاة المغرب أو سينغال في الدور المقبل
و بدا المدرب الجزائري وحيد حاليلوزيتش قلق نوع ما من القرعة الدور المقبل و التي من الممكن أن توقع الجزائر مع منتخب قوي و هو ما لم يتمناه حاليلوزيتش و أكد ” الأمر سيكون صعب إذا أوقعتنا القرعة أمام منتخب السينغال أو منتخب المغرب ، على كل حال أتمنى أن يحالفنا الحظ و نقع مع منتخبات متوسطة المستوى، بالرغم من أن مستوى الكرة الآن في إفريقيا جد متقارب ”
المدرب الغامبي “لوسيانوا مانسني”
الجزائر تستحق الفوز و خروج الحارس أخلط أوراقي
إعترف المدرب الإيطالي لوسيانوا مانسني بقوة الخضر و على أحقية زملاء فغولي على الفوز و أكد في هذا السياق” هنيئا للمنتخب الجزائري على هذا الفوز المستحق أعتقد أن فريقي كان قريبا من تعديل النتيجة لما كان الفريق منهزم بنتيجة 2-1 لكن الخروج الاضطراري لحارس مرمانا أخلط أوراقي في الشوط الثاني ، كما يجب أن أنوه بدور الكبير لحارسكم” مبولحي” الذي أدى مقابلة كبيرة و قام بتصديات كبيرة و أود ان أؤكد لكم ان الجزائر تملك حارسا كبيرا و في المستوى”