''الفريق الوطني سيعود بنتيجة إيجابية من مراكش''

عاش شاطئ تارقة بولاية عين تموشنت، نهاية الأسبوع الماضي، حالة استنفار قصوى إثر انتشار خبر وجود اللاعب الدولي الجزائري رفيق حليش في الشاطئ.وكان رفيق حليش، محط اهتمام المصطافين والشباب الذين التفوا حوله، والتقطوا معه صورا تذكارية. وتميز ضيف ''تراقة'' بتواضع كبير، حيث استجاب لطلبات الشبان، وأجاب عن أسئلتهم بعفوية. وقال حليش أن ارتباطه بالفريق الوطني لم ينقطع، وأن أول ما شد انتباهه وهو يصل إلى الشاطئ أحد الشبان الذي كان يرتدي قميصا ل ''الخضر''.
وتحوّل خبر وجود صخرة دفاع المنتخب الوطني بالشاطئ إلى أهم حدث في نهاية الأسبوع الماضي في المنطقة، وتحاور المصطافون معه حول اللقاء الذي ينتظر ''الخضر'' في مراكش. وقال حليش أن رفاقه ''سيعودون من مراكش بنتيجة إيجابية تنعش حظوظهم في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا ويفرحون الأنصار''. وقال أيضا أنه يوجد في حالة نفسية جيدة وسيواصل العمل والاجتهاد للعودة إلى صفوف ''الخضر''. وما زالت تنتظره الكثير من الفرص في المستقبل، مضيفا أن نقص المنافسة لم تؤثر عليه وأنه يتدرب باستمرار حفاظا على لياقته البدنية. وكان رفيق حليش مرفوقا بشقيقه وبعض أصدقائه في رحلة استجمام بالشاطئ المذكور.