لقد كثر في السنوات الأخيرة الكلام عن الجرائم الإرهابية و اعتمدت لأجل ذلك الكثير من الأدوات القانونية لمحاربة الظاهرة، إلا أن المجتمع الدولي ما كاد يظن أنه قد تغلب على هذا الخطر، حتى برز نوعا آخر من الإرهاب؛ألا و هو الاختطاف مقابل فدية. و في هذا الشأن وقف المجتمع الدولي محتارا بين محاربة الفاعل أو الحفاظ على حياة الضحية. فالانحياز لأحد الحلين ستكون تبعاته ثقيلة سياسيا و اقتصاديا و أخلاقيا و إنسانيا. أمام هذا الموقف نادت الجزائر دوما بتجريم دفع الفدية، فكان لا بد من التأني في هذا الموقف و تحليله دوليا و وطنيا، و هذا ما حاول الباحث القيام به في هذا المقال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الرزاق در بال
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 14, Numéro 2, Pages 444-469 2015-06-30