الفاف تنفي وجود أزمة لاعبين في المنتخب وتؤكد وقوفها ودعمها للخضر

أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنها تعمل على قدم وساق قصد توفير أحسن ظروف العمل للمنتخب الوطني، كما أنها تسخر جل إمكانياتها البشرية، المادية والمالية من أجل تحقيق الأهداف المسطرة وفي مقدمتها قطع ورقتي التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 ونهائيات كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، معلنة أنها سوف لن تعاني أزمة لاعبين، على خلفية اعتزال عنتر يحيى ونذير بلحاج، كما أعربت أن المنتخب الوطني شعار جميع الجزائريين وأبوابه تبقى مفتوحة دائما في وجه كل من لديه القدرة على منح الإضافة للخضر.
كشفت هيئة محمد روراوة أن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش أدرى بمسؤوليته تجاه المنتخب، كما أنه اتخذ موقفه بشأن قضية اعتزال الثلاثي الدولي عنتر يحيى، بلحاج ومطمور مؤقتا، حيث يركز حاليا على برنامجه التحضيري استعدادا للمأموريات الثلاث المهمة التي تنتظر محاربي الصحراء شهر جوان القادم، في إطار تصفيات المونديال وكأس أمم إفريقيا.
وأوضحت الفاف في بيان لها نشر على موقعها الرسمي أن أمور المنتخب عادية وتسير في الطريق الصحيح، بعد أن باشر الخضر، الاثنين الماضي، أول تربص لهم بمركز ليوناردو دي فينشي بضواحي باريس الفرنسية، وذلك في ردها على الإشاعات التي روجت عبر صفحات الجرائد حول وجود أزمة في بيت المنتخب.
الفاف تحترم قرار اعتزال الثنائي عنتر يحيى وبلحاج وتشكرهما على ما قدماه للخضر
وسبقت الاتحادية في بيانها إلى توجيه الشكر للثنائي عنتر يحيى القائد السابق للخضر ومدافع كايزر سلاوترن الألماني ونذير بلحاج لاعب السد القطري، على ما قدماه للخضر منذ أول دعوة تلقياها لتقمص الألوان الوطنية، معربة عن احترامها قرار اعتزالهما دوليا، باعتباره أمرا شخصيا يخصهما ومن حقهما اتخاذه. وفسرت الفاف في فحوى البيان أن بلحاج كان قد أقر برغبته في إنهاء مغامرته الدولية شهر مارس المنصرم، في حين كان عنتر يحيى بدوره قد لمح للاعتزال بعد مباراة غامبيا السابقة.
مطمور حالة خاصة، قضيته مع النادي وسيعود بقوة في البوندسليغا 1
واستثنت الاتحادية لاعب إينتراخت فرانكفورت الألماني، كريم مطمور، معتبرة بأن قرار اعتزاله مؤقت وأنه مجبر على الابتعاد لفترة زمنية قبل العودة للمنتخب، باعتبار أن ناديه يحتم عليه ذلك، لأن من شأنه التركيز حاليا معه لضمان مكانة أساسية في تشكيلة المدرب الألماني أرمين فيه، بما أن الفريق حجز لنفسه مكانة ضمن حظيرة البوندسليغا الأولى.