الفاعل الرئيسي رهن الحبس بقسنطينة والإفراج المؤقت عن شركائه

تمكنت الضبطية القضائية بأمن ولاية قسنطينة، من الكشف عن خيوط جريمة سرقة تمثلت في الاستلاء على مجموعة من اللوحات الإلكترونية من مكتب إحدى شركات الاتصالات الخاصة بمدينة قسنطينة، حيث تم تقديم الفاعلين أول أمس أمام العدالة.وقائع القضية تعود إلى تقدم ممثل شركة اتصالات خاصة من فرقة شرطة الحدود بمطار محمد بوضياف بقسنطينة، من أجل التبليغ عن اختفاء ما قدره 14 لوح إلكتروني من نوع “كوندور” خلال عملية شراء من أحد الموزعين، بعد تحويل القضية على مستوى فرقة مكافحة الإجرام بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، فتحت مباشرة تحقيقا في القضية، حيث أثمر التحري عن حل لغز هذه الجريمة، أين تم التعرف على هوية الفاعل البالغ من العمر 46 سنة، مع القيام بتوقيفه وتحويله إلى مقر المصلحة.خلال أطوار التحقيق تبين أن للفاعل الرئيسي ثلاث شركاء ينحدرون من ولايات مجاورة تتراوح أعمارهم بين 32 و 38 سنة، والذين قاموا بمساعدته من خلال إخفائهم للمسروقات، أين تم توقيفهم مع استرجاع جزء من المسروقات المبلغ عنها. وبعد إنجاز ملف جزائي في حقهم عن تهمة السرقة وإخفاء أشياء مسروقة، تم أول أمس الخميس تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة الذي أمر بإيداع الفاعل الرئيسي رهن الحبس المؤقت، فيما وجه شركائه الثلاث استدعاء مباشر.