فسخ التونسيون ''معاهدتهم'' مع مهربي المازوت على الشريط الحدودي بالطارف، بعد حالات الغش بمزج المازوت بالمياه. وتراجعت الكميات المهربة يوميا لتتقلص من ثلاثة آلاف لتر إلى أدنى مستوى لا يتجاوز 250 لتر. وفيما يتهم التونسيون عصابات التهريب بالغش، تتهم العصابات بدورها أصحاب محطات توزيع الوقود بالبلديات الحدودية، باعتبارها توزع أكبر الكميات وقت الظلام، بين العاشرة ليلا إلى الثالثة صباحا، أين تستقبل المحطة الواحدة في هذا الوقت أكثر من 500 سيارة نفعية ''باشي'' محملة بعشرات البراميل، تأخذ وجهتما قبل الفجر إلى أبواب التهريب على التماس الحدودي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com