الجزائر

العنونة في الخطاب الشعري



يهدف هذا المقال إلى تحديد العلاقة بين الخطاب وعنوانه، والذي هو نص قائم بذاته، موضوعه هو نفسه موضوع الخطاب، ليكون –الموضوع- ظاهرا فيهما معا، مرة بصيغة الإجمال، وأخرى بصيغة التفصيل. و واقع الحال أن العنونة تجربة جديدة، تلي التجربة الأولى؛ ولذلك يصير 'النصان' مدارين للبحث في الأفق المرسوم بالعنوان، وفي التحديد والتعيين من خلال البناء الكلي. كما يهدف المقال إلى تعيين جانب الشعرية في عنونة الخطاب الشعري، على اعتبار تعدد التجربة الشعرية، ووحدة الموضوع، كما فعل كمال أبو ديب مع بعض النصوص الجاهلية، مبرهنا على إصابة الوجدان الشعري لنفس الموضوع رغم تغير الزمن وتغير الذات الشاعرة. المقال في مجمله يجيب على جملة التساؤلات: -ما أهمية العنوان؟ -هل العنوان هو الموضوع؟ -كيف يتمّ اختيار العنوان؟ - كيف تتمّ دراسة العنوان؟ - ما علاقة العنوان والنص بالانفعال الشعري؟

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)