جمعية أولياء التلاميذ تحذر:
العنف يتفاقم في المدارس
رغم إقرار وزارة التربية لجملة من الإجراءات العقابية ضد الأساتذة الذين يتورطون في ممارسة العقاب البدني ضد التلاميذ والتي تصل إلى الطرد النهائي من مهنة التدريس استمر مسلسل ظهور عدد كبير من حالات الاعتداء على الأطفال في طور الابتدائي والمتوسط من قبل أساتذة يمارسون الضرب بشكل غير مبالغ فيه.
في هذا الصدد أوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد في تصريح لموقع سبق برس أن عدد حالات العنف المسجلة منذ بداية الموسم الدراسي هي أربع حالات مرجحا أن تكون أكبر بكثير بسبب عدم تقديم الأولياء شكوى ضد المعلمين مخافة الانتقام من أولادهم أو من أجل التستر عليهم.
وقال أحمد خالد إنه يتم العمل في المرحلة الحالية مع الوزارة الوصية في إطار لجنة مشتركة من أجل وضع إستراتجية وطنية لمحاربة العنف في المدارس التي كانت مبرمجة في الشهر المنصرم وتم تأجيلها بسبب الارتباطات الكبيرة لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط.
وردا على سؤال حول الطرق التي يتم حل بها هذا النوع من المشاكل قال المتحدث أن معظمها تحل على مستوى المحاكم التي يلجأ إليها الأولياء من أجل صون حق أولادهم قائلا: قاضي محكمة الأحداث في العادة يكون حكمه في مثل هذه القضايا إما بالتوقيف التحفظي تغيير المدرسة للأستاذ أو الطرد عن طريق المجلس التأديبي.
من جهة أخرى أكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ أن الموسم الدراسي المنصرم سجل فيه أكثر من 2000 حالة عنف مطالبا بضرورة إخضاع الأساتذة إلى برامج تدريبية تربوية وأخلاقية لتمنع ممارسة العنف ضد التلاميذ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ل
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com