وتأتي المواجهة الغد في ظروف جد استثنائية للمولودية، حيث يتخبط الفريق في مشاكل إدارية وفنية، عقب دخول التشكيلة في سلسلة من النتائج السلبية وآخرها تلقي هزيمتين متتاليتين في الرابطة الأولى على يد شبيبة القبائل ومولودية وهران، وبنتيجتين ثقيلتين، تعكس مدى خطورة الوضعية التي يمر بها عميد الأندية الجزائرية، ما يجعل مباراة الرفاع فرصة من أجل العودة إلى سكة الانتصارات ووضع حد للنتائج المخيبة، حيث يكفي التشكيلة العاصمية التعادل بأي نتيجة أو الهزيمة بهدف يتيم من أجل التأهل إلى الدور القادم من هذه المنافسة الإقليمية التي يعول عليها الجميع، خاصة عقب الخروج المهين من رابطة الأبطال الإفريقية، وهو ما عجل برحيل المدرب السابق برنارد كازوني، وشغور منصب مدرب رئيسي لأكثر من شهر.ومن الناحية الفنية، فإن تغييرات مرتقبة ستشهدها تشكيلة المولودية مقارنة باللقاء الماضي أمام مولودية وهران، حيث يعتزم الطاقم الفني بقيادة رفيق صايفي وفارس بلخير على إشراك بعد العناصر الجديدة أو إعادتها للتشكيلة الأساسية على غرار وليد درارجة الذي لازم كرسي الاحتياط في اللقاءين الماضيين، كما يرتقب أن تمنح الفرصة إلى الحارس الجديد مرسلي، ليسجل أول حضور أساسي له بألوان «العميد» مكان زميله فريد شعّال الذي يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب تراجع مستواه وتحمله مسؤولية النتائج الأخيرة والهزائم الثقيلة التي تكبدتها التشكيلة، كما سنسجل دخول حدوش كأساسي، وهي كلها تغييرات يسعى من خلالها صايفي لتحقيق الوثبة المطلوبة وضخ دماء جديدة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/09/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz