اتهم العملاق الطاقوي الكندي "أس أن سي لافالين" الممنوع من النشاط في بلادنا نتيجة تورطه في قضايا فساد ورشاوي مع المجمع الطاقوي سوناطراك وحتى سونلغاز فيما يعرف بقضية مولد "حجرة النص"، الجزائر بتراجع حصيلته ونتائجه المالية الموسمية هذا العام نتيجة انهيار أرباحه بقرابة العشر، خاصة ما تعلق بحرمانه من المشاركة في مناقصات الغاز التي تعرف نشاطا كبيرا مؤخرا.حرمانه من صفقات الغاز ساهمت في تراجع أرباحه بنسبة العشر في ظرف 6 أشهر وقد تم إقصاء شركة ”أس أن سي لافالان” من أي فرصة للاستفادة من مشاريع جزائرية بعدما تبين تورطها في صفقات مشبوهة، وقد قرر البنك العالمي في أفريل الفارط إقصاء شركة ”أس أن سي لافالين” وفروعها لمدة عشر سنوات من أي مشروع وذلك بسبب تورطها في قضايا فساد في مشاريع في بانغلاديش. وتعتبر مدة العقوبة المسلطة على أس أن سي لافالين أطول مدة يقرها البنك العالمي لحد الآن.واعتبرت الشركة الكندية أن العقوبات التي فرضت عليها في الجزائر وتقويض نشاطها في بلادنا ساهم في تحقيقها لنتائج متدنية، نتيجة حرمانها من الحصول على صفقات النفط والغاز، والتي كانت أحد الأسباب التي جعلتها تتكبد خسائر عادلت 47 مليون دولار في ليبيا. وطبقا للحصيلة التي نشرتها أمس وسائل إعلام كندية، فقد حقق المجمع نتائج متدهورة خلال الأشهر الستة الأولى للسنة الجارية بلغت 126 مليون دولار من صافي الدخل العائد للمساهمين مقارنة مع 159 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2013 كما أحرز نسبة انخفاض عادلت9.3 بالمائة في البيع والمصاريف العمومية والإدارية، مقارنة مع الأشهر الستة الأولى من عام 2013 أين انخفضت بنسبة 8.9 بالمائة مقارنة بالفصل الثاني من عام 2013 وتراجعت الإيرادات بنسبة 8.3 بالمائة في حين قدرت التكاليف ب8 مليار و325 مليون و900 ألف دولار في الربع الثاني لسنة 2014 وتتعلق هذه الأخيرة باتفاقية الحصول على المجموعة الدولية ”كينتز” مقابل 20 مليون دولار وهي العلامة غير النقدية لتعديل السوق. وطبقا لنفس الحصيلة، بلغ تراكم الإيرادات 8.2 مليار دولار، وذلك إلى غاية نهاية 2013 أي بانخفاض قدر 17 بالمائة وطبقا لوسائل الإعلام الكندية فإن الاتفاق لبيع حصة لافالين ل”ألتا لينك” الموقعة في 1 ماي المنصرم والتوصل إلى حل للحصول على شركة ”كينتز” في 23 جوان من السنة الجارية ساهم في تخفيض أرقام ”أس أن سي لافالين” المتعلقة بعائدات السهم من 80.2 دولار إلى 50.3 دولار.وفي هذا الصدد أكد الرئيس التنفيذي ل”لافالين جروب” متحدثا ”قررنا في الاجتماع السنوي العام شهر ماي الماضي توقيع مخطط عام لإعادة البناء ونحن عازمون على إحراز تقدم في هذا الصدد كما سنواصل تنفيذ استراتيجية النمو التي أعلنا عنها في وقت سابق”.مشيرا إلى أن الاتفاق لبيع ”ألتا لينك” والاستحواذ المقترح ل”كينتز” وهي المعالم الرئيسية للخطة الاستراتيجية ل”لافالين” التي تمر بظروف حرجة.وحسب نتائج الفصل الثاني من عام 2014، ذكرت لافالين أن صافي الدخل العائد لمساهمي لافالين قدر ب32.1 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع السنة الماضية مع خسارة صافية ب37.7 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : لمياء حرزلاوي
المصدر : www.al-fadjr.com