عُرفت الأقاليم الصحراوية على مرّ التاريخ بأنها أرض أمان واطمئنان؛ وهو ما جعلها منطقة عبور واستقرار لكثير من الشخصيات العلمية الوافدة من كافة الأقطار العربية والإسلامية باتجاه هذه المناطق؛ ونذكر من أمثال هؤلاء الشريف مولاي سليمان بن علي في القرن السادس الهجري، والعالم محمد بن عبد الكريم المغيلي، وأبا بكر العصموني في القرن التاسع الهجري، والعالم العبدلاوي بن الطيب المغربي في القرن العاشر الهجري. وقد أدّى ذلك إلى ازدياد النشاط العلمي ، وبلغ ازدهاره القمة في المعرفة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد جعفري
المصدر : الفضاء المغاربي Volume 9, Numéro 2, Pages 29-40 2011-11-15