العلاجات الفعالة للأرق

الأرق هو داء يصيب الإنسان، وهو عبارة عن عدم القدرة على النوم أو تقطعه وعدم استمراره إن وجد، مما يسبب تدهور الصحة النفسية والجسدية، كما أنه مرتبط ببيئة المريض وظروفه والعوامل التي تسببه.تختلف أسباب الأرق وعلاجاته من شخص لآخر، ومن هذه الأسباب صعوبة النوم والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، كذلك الاستيقاظ مبكرا في الصباح.وللأرق أنواع عدة، منها الأرق العابر وهو الذي يستمر ليلة واحدة أو عدة أسابيع، والنوع الثاني هو الأرق المزمن وهو أكثر الأنواع تعقيدا، وينتج عن مجموعة من العوامل، منها الاضطرابات الجسمية أو النفسية، وأكثر الأسباب الشائعة المسببة للأرق المزمن هي الكآبة.وأهم النصائح الموجهة لعلاج هذا الداء تتمثل في عدم التفكير في النوم، وعدم التفكير في الطرق للوصول إليه؛ بل توجيه التفكير إلى الأحداث السعيدة والذكريات الجميلة التي تدخل في نفس الشخص لتوفير الراحة والطمأنينة اللتين تخلدانه إلى النوم. في حين يكون علاج الأرق إذا كان حالة مرضية تتكرر لليالي متتابعة؛ بعلاج مسبباته، والتي تكون بالنصائح الطبية والعلاجات العلمية، ومن أشهر مسبباته، آلام المفاصل والصداع وغيرها من الأمراض التي تحرم المريض من النوم، كذلك الاسترخاء قبل الخلود إلى النوم لجلب الراحة والاستقرار مهم للغاية، والاهتمام بممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة، ليكون العلاج النفسي ضروري بالنسبة للمصابين بالاكتئاب، وعدم اللجوء إلى العقاقير المنومة إلا في الحالات التي ينصح فيها الطبيب. كذلك يتطلب علاج الأرق تهيئة جو مناسب للنوم كإطفاء الإنارة والابتعاد عن الضجيج وإطفاء التلفاز عند النوم، مع تجنب تناول المنبهات التي تحرم الشخص من النوم كالقهوة والشاي، والالتزام بأوقات النوم.وينصح لفعالية العلاج محاولة عدم اللجوء إلى الفراش إلا عند التعب التام والحاجة الماسة للنوم، أما في حالة عدم القدرة على النوم، فإن الاستغراق في القراءة أو أي شيء آخر حتى التعب، ستكون له آثار إيجابية.ولعلاج الأرق عند اقتراب موعد النوم يجب عدم تناول مأكولات ثقيلة لأنها من أشهر مسبباته، ويتلازم معها عدم التفكير في الهموم اليومية، أو مشكلات مستعصية لأنها تحفز الدماغ وتقلقه ، كذلك عدم الاستمرار في النوم أكثر من الساعات الكافية لكل سن، فإنه يؤدي إلى الخمول في فترة النهار.