لازالت لعنة التعادلات تفعل بشبيبة القبائل ما تريد هذا الموسم بعدما وقع رفقاء القائد ريال في نفس النتيحة لخامس مرة على التوالي بتيزي وزو بمناسبة اقتسام النقاط في تيزي وزو أول أمس مع مولودية وهران محددا. وقد كادت أن تكون خسارتها كاملة لولا العودة المتأخرة التي حفطت ماء الوحه، لكن على ما يبدوا فإن اللعنة هي التي تعمل عملتها مادام أن الفريق لم يفز هذا الموسم ولو بنتيحة ضئيلة واكتفى سوى بالتعادلات لخمس مناسبات كاملة لكن هذه المرة مع إرادة كبيرة ومستوى أفضل زيادة على فرص أكثر ربما تنبئ بالتحرر المعنوي الذي استفاد منه رفقاء يطو منذ وصول المدرب حيدوسي وتصريحاته المطمئنة التي قال فيها بأنه سيحسن الكثير من الأمور، والبداية ستكون بتموقع اللاعبين لكي يستعيد الفريق حسه التهديفي الذي يبقى غائبا تماما بما أنه وفي تسع مباريات كاملة لم يسجل القبائل سوى خمسة أهداف.محور الدفاع والفعالية أمام المرمى... ورشات سيركز عليها الحيدوسي وزيادة على الضغط الرهيب الذي يعيق اللاعبين، قال الحيدوسي بأنه سيعمل على تحرير اللاعبين منه يوجد أيضا مشكل بدأ يلوح في الأفق ويعيد سيناريوهات الموسم الماضي بوسط دفاع ضعيف جدا تلقى خمسة أهداف كاملة في أربعة مباريات فقط يتكون من ريال وبرشيش خصوصا هذا الأخير الذي أصبح يترك مكانه في كل مرة ولم يقدر على توقيف سويبع لأن هذا الأخير سجل في مرمى الشبيبة بسهولة، ما يؤكد بأن المحور سيشكل للتقني التونسي صداع رأس لا محالة، زيادة على مشكلة الفعالية الهجومية لأن رفقاء بولعويدات الذي لم يسجل أمام شباك شاغرة سجلوا سوى خمسة أهداف في تسع مباريات كاملة وكانت كلها في الخمس الأخيرة ما يعني بأنها لازالت تعاني كثيرا وستضع المدرب أمام ساعة الحسم وعليه أن يقوم بعمل كبير خصوصا من الناحية التكتيكية.بولعويدات: "إن كنت أنا المشكل فأنا مستعد للمغادرة"ولم يكن بولعويدات هو الآخر راضيا على الانتقادات التي وجهت إليه وقال بأنه مستعد للرحيل عن الفريق في الميركاتو الشتوي إن كانوا يرونه هو المشكل، حيث ورغم أنه مهاجم فعلا إلا أنه لا يمكن أن يتم إلصاق كل التهم به مادام يقوم بعمله على أحسن وجه، لكن الحظ يخونه في كل مرة وحتى أمام الشباك، وجها لوجه مع الحارس، لم يستطع التسجيل فهو معترف بأخطائه وقلة حيلته لكنه لا يتحمل كيف ينتقده الجميع ويحاولون أن يجعلوه هو المذنب الوحيد رغم أن الفريق يضم عادة 11 لاعبا وكلهم مسؤولين على ما يحدث في التشكيلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ف ج
المصدر : www.al-fadjr.com