أحاط السيد محمد تهمي، وزير الشباب والرياضة، إحاطة شاملة بالانجازات على مستوى هذا القطاع الحيوي عبر كامل ولايات الوطن.. قصد ترقية الممارسة في الواقع.. واستفادة الفئات الشبانية من المركبات ولواحقها.
وقدر السيد تهمي المشاريع من 2000 إلى 2012 ب12 ألف مشروع.. مرجعا أسباب البعض من التأخرات إلى النقص الفادح في العقار.. كما أوعز ذلك إلى السلوكات البيروقراطية، وفي هذا المجال، فإن المسعى القادم هو الشروع في إنجاز مركبين أولمبيين خلال الأسابيع الآتية، بالاضافة إلى ذلك، هناك 6 مشاريع ذات الحجم الكبير كالمركب الأولمبي بوهران على مساحة 100 هكتار ويتوفر على ملعب ب40 ألف متفرج وقاعة متعددة الرياضات ومسبح وملعب للتنس، والطب الرياضي، وأشار في هذا الصدد، أن ملعب كرة القدم جاهز بنسبة 30٪، ويتسلم على أقصى تقدير في 2014، زيادة على ذلك هناك مركب بالجزائر العاصمة، وملعب بالدويرة، ونفس الشيء ببلدية براقي، وضمن حديثه أكد تهمي على ضرورة إعادة النظر في كيفية تسيير المركب الأولمبي.
وفي تناوله للمشاريع المسطرة والبرامج المعدة في هذا الإطار، كشف تهمي عن وجود مركب بولاية تيزي وزو تقدمت به الأشغال مابين نسبتي 15 و20٪ ومركب آخر بسطيف سيعرف انطلاقته خلال الأشهر القادمة، وبخصوص مراكز التحضير، فإن الفرق الجزائرية في كل مرة تقرر أن تسافر إلى الخارج، وعليه، فإن هناك 16 مشروعا أعد لهذا الغرض.
وذكر تهمي ذلك الموجود بالسويدانية، للوهلة الأولى يجب القول بأنه جاهز ولا يتعدى استلامه شهري جوان أو جويلية.. وسيخصص حقا للفرق الوطنية المعنية بالألعاب الأولمبية 2016، والرغبة العميقة هي أن نشارك ب240 رياضي بدلا من 80 رياضيا، مؤكدا أن هناك استعدادا قويا من لدن الوزارة من أجل وضع كل الإمكانيات في خدمة الاتحاديات.
والمركب الثاني حسب تهمي يوجد بفوكة يستقبل 400 رياضي، يتربع على مابين 8 و10 هكتارات، والثالث بسيدي بلعباس، والتي تنتهي به الأشغال في 2013، كما أن هناك مشروعا في بومرداس وسكيكدة، وخنشلة وباتنة وتلمسان، أما تمنراست وغرداية في طور الدراسات.
بالاضافة إلى ماهو موجود بالشلف وتيكجدة هذا الأخير يعد مكسبا هاما للجزائر ب150 سرير وتوقع رفعه إلى 800 سرير، كما هناك مركب سرايدي بعنابة، هو حاليا يشهد ترميمات، وأشغاله على مستوى 50٪، وهناك المدرسة الأولمبية بسطيف، ب20 هكتارا.. ومركب بسكرة جاهز ب90٪ وبالنسبة لأم البواقي تنطلق هذه السنة.
كما أن مركب سيدي بلعباس يخصص لتحضير الفرق، وهناك مدرسة وطنية و3 جهوية ومدرسة الرياضة المائية والقوارب الشراعية ببوكردان (سيدي عمار)، تيبازة ومدرسة الفروسية بالبليدة ومعسكر.
كل هذه الإنجازات ذات البعد الوطني تأتي لخدمة الرياضة الجزائرية قصد تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جمال أوكيلي
المصدر : www.ech-chaab.net