العدد الإجمالي للتشكيلات السياسية بلغ 30 حزبا وزارة الداخلية تفرج عن اعتمادات سبعة أحزاب جديدة

أفرجت وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن سبعة أحزاب جديدة، ليصل بذلك عدد التشكيلات السياسية الناشطة بشكل قانوني إلى 30 حزبا، وهذا دون احتساب التشكيلات السياسية التي لاتزال ملفاتها مودعة لدى مصالح الوزارة. ويتعلق الأمر بحركة المواطنين الأحرار، التي يترأسها سيناتور الثلث  الرئاسي،  ورئيس جمعية المحكوم عليهم بالإعدام، بودينة مصطفى، وحزب الشباب لممثله بوشرمة حمانة، وأيضا الحزب الوطني الجزائري لحميدي يوسف.  كما ذكر بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية الذي نقلته أمس وكالة الانباء الجزائرية، أن كل من حزب الشباب الديمقراطي لخلفة سليم وحركة الوطنيين الأحرار للصحفي غرمول عبد العزيز وأيضا جيل جديد لجيلالي سفيان قد تحصلوا على  الاعتماد، ومنح كل من الحزب الوطني الحر الذي يرأسه  يحياوي طارق الترخيص القانوني. وأورد البيان أن منح الاعتماد للأحزاب السبعة المشار إليها، جاء بعد دراسة ملفاتها التي استوفت الشروط القانونية  المتصلة بتشكيل أحزاب سياسية.  وأشار بيان الوزارة إلى أن “ملفات تأسيس واعتماد الأحزاب السياسية الأخرى توجد قيد الدراسة وستعلن عن نتائجها لاحقا”. وباعتماد وزارة الداخلية الأحزاب السبعة الجديدة وصل عدد التشكيلات السياسية الناشطة قانونيا إلى  ثلاثين حزبا. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية قد أرجع “التباطؤ الإداري” فيما يخص الحصول على وصل إيداع  الملفات التأسيسية للأحزاب بعدم اكتمال ملفاتها، مواصلا أن “الوزارة تعالج الملفات في ظرف 48 ساعة على الأقل، في حين أن القانون يمنحنا إلى غاية 60 يوما لمنح الاعتماد”. واستبعد أن يكون مسار اعتماد الأحزاب الجديدة مرتبطا فقط بالموعد الانتخابي لــ 10 ماي المقبل، ولكن الأمر بعملية انفتاح جديد ستتواصل، مشيرا إلى أنها   إن لم تتمكن من المشاركة في التشريعيات فبإمكانها خوض المحليات القادمة. شريفة عابد