الرواية فن مفتوح، مرن فضفاض، أقرب لحوت الأسطورة في قدرته على ابتلاع أجسام كاملة، فالرواية خطاب يتعدى سلطة مؤلفه بأصوات متعددة تتجاوز المعنى الباختيني، بل النص الروائي اليوم يتقاطع بين النص والتاريخ، بين المتخيل والواقع تقاطع الحدود الفاصلة بين عالم أنشأه فرد ثابت واهما أنه يملكه ويحكم حدوده، وزمن أرحب وأعقد لا يملك الفرد التحكم في مساراته.
وعليه تسعى هذه المداخلة للوقوف على معمارية الكتابة العجائبية القائمة على تطويع الفنتازي والماورائي وتثير فضوله المعرفي، وتغريه للدخول في عوالمها السردية قصد اكتشاف المخبوء واستنطاق المسكوت عنه في النص والواقع.
والرواية الجزائرية عامة والجلاوجية خاصة ركبت موجة التجريب والحداثة السردية واستعانت بالعجائبية لتصور الواقع على ما كان وما لم يكن، فما هي حدود الواقعي والعجائبي في رواية" سرادق الحلم والفجيعة""؟ وما هي جمالياته؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ماي أمال
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 10, Numéro 1, Pages 289-303 2013-07-07