قالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي إنها عثرت على مقابر جماعية في منطقة بشمال مالي تشهد صراعا بين جماعات متناحرة.وكان القتال بين جماعات الطوارق اشتد في الأسابيع الأخيرة في الشمال مما هدد بتعطيل اتفاق السلام عام 2015.وتحرت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام صحة تقارير عن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك في قرية أنيفيس الواقعة على بعد مئة كيلومتر جنوب غربي بلدة كيدال.وقالت في بيان لها، السبت "بالنسبة لأنيفيس توصلت الفرق في المكان إلى وجود مقابر فردية وجماعية لكنها لم تتمكن في هذه المرحلة من تحديد عدد الجثث المدفونة أو سبب وفاتها".وأكدت البعثة وجود 34 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في المنطقة بما في ذلك "الاختفاء القسري" لقصر. وقالت البعثة إن القصر ربما كانوا منخرطين أيضا في القتال في الآونة الأخيرة.وكان تمرد الطوارق في عام 2012 سبب فراغا في السلطة بشمال مالي، الذي كان ذات يوم وجهة سياحية، وتحول إلى منصة انطلاق لهجمات المتشددين في أنحاء منطقة الصحراء والساحل إلى الجنوب.وتدخلت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في مالي بعد ذلك بعام لصد الإسلاميين ولكنها كافحت لإرساء الاستقرار في البلاد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/08/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com