سجلت المصالح الأمنية بولاية خنشلة، السنة الماضية، 155 محاولة انتحار، خلّفت 17 وفاة و138 حالة تم إنقاذها. الظاهرة عرفت تزايدا خطيرا في السنوات الأخيرة، مما أدى بالمختصين إلى طرح القضية للدراسة لمعرفة الأسباب التي أدت بالأشخاص للقيام بالانتحار، رغم أن الفئة الأكثر إقداما على هذا الفعل هم الشباب.
وسجلت أغلب حالات الإنتحار في بلديات خنشلة وقايس وبوحمامة والمحمل. العمليات كان الأصغر فيها طفل يبلغ من العمر 13 سنة يقطن بمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية، والأكبر فيها عجوز تجاوزت العقد الثامن تقطن في بلدية تاوزيانت بدائرة قايس. وتعود الأسباب ـ حسب المختصين ـ إلى الظروف الإجتماعية والاضطرابات النفسية. أما الطرق المستعملة في الإنتحار فهي الشنق وتناول مواد سامة، وتسلق الأعمدة الكهربائية ذات الضغط العالي وإضرام النيران باستعمال البنزين. النوي سعادي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/02/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com