الجزائر

الظاهرة تنامت مع لجوء السوريين للولاية



الظاهرة تنامت مع لجوء السوريين للولاية
يجمع أغلب مواطني ولاية سعيدة أن ظاهرة التسول أضحت في تزايد مقلق عبر العديد من أحياء مدينة سعيدة و حتى المدن الكبرى مراكز دوائر الولاية الظاهرة تنامت مع لجوء السوريين للولاية حيث ينتشرون عبر مساجد مدينة سعيدة و يستقرون بها على وجه الخصوصفالتسول يعتبر الوسيلة الوحيدة لهؤلاء للعيش أما البقية الأخرى اتخذوها حرفة و مهنة يسترزقون من خلالها و هو ما جعل المتصدقين في حيرة من أمرهم بين من يحتاجها و آخرين يمتهنونها مع عدة طرق و أساليب لجذب انتباه و لفت أنظار المتصدقين و لعل أبرزها استعمال القصر و الرضع كوسيلة لكسب استعطاف هؤلاء .هذه الظاهرة الغريبة نوعا ما عن سكان مناطق الجزائر العميقة أصبحت تحرج المواطنين أمام أماكن العبادة في ظل سكوت الهيئات المعنية بالحماية الاجتماعية قصد التكفل بهذه الطبقة المغلوبة على أمرها خاصة و أن الجمعيات الموكل لها مهمة التكفل بهذه الفئات لا تظهر إلا في المناسبات الرسمية و لا تتسابق إلا على قفة رمضان و تلهث وراء الإعانات المالية و المطالبة بالمكاتب للاجتماع بها دون القيام بدورها باستثناء القلة القليلة التي دعمتهم مؤخرا مديرية النشاط الاجتماعي مؤخرا ب 48 مليون سنتم تثمينا لمجهوداتهم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)